القصة الكاملة لعملية اغتيال رجل حماس محمد الزواري في تونس

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

قالت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس”، الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، إن جواسيس إسرائيليين استخدموا جوازات سفر بوسنّية للدخول إلى تونس واغتيال أحد خبرائها في مجال الطائرات المسيّرة.

وجاء ذلك في إعلان حماس نتائج التحقيق في اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري، الذي قُتل برصاص أطلقه مجهولون بتونس في 2016. وحمّلت “حماس” إسرائيل مسؤولية عملية الاغتيال في ذلك الوقت.

وأعلنت الحركة هذه المعلومات في مؤتمر صحفي للقيادي في “حماس” محمد نزال، ببيروت وفي بيان وزعته الحركة.

وقال نزال إن “لجنة التحقيق خلصت إلى حقيقة قاطعة؛ وهي أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) هو الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال”. وأضاف أن عدداً من عملاء الموساد عملوا في تونس أشهراً وادعوا أنهم صحفيون؛ للاقتراب من الزواري”.

وتابع أن القاتلين الرئيسيين دخلا إلى البلاد قبل الاغتيال واستخدما جوازي سفر بوسنيَّين.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل نحشون، التعليق على الموضوع، كما أنه لم يسبق لإسرائيل التعليق على اغتيال الزواري.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات شديدة في السابق، بعد استخدام عملائها جوازات سفر بريطانية وإيرلندية وأسترالية وغيرها لاغتيال أحد مسؤولي حماس بالإمارات العربية في 2010.

وأدى ذلك إلى طرد بريطانيا وإيرلندا وأستراليا بعض الدبلوماسيين الإسرائيليين، في خطوة احتجاجية.

واغتيل الزواري، المهندس والخبير في الطائرات المسيّرة، الذي عمل أكثر من 10 سنوات مع حماس، في ديسمبر/كانون الأول عام 2016، وهو داخل سيارته امام منزله بمدينة صفاقس التونسية.

أحدث العناوين

آخر التطورات الميدانية في غزّة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث والتسعين بعد المئة، وسط ارتكاب مجازر يومية، وارتفاع حصيلة الشهداء...

مقالات ذات صلة