الخبر اليمني/خاص:
فندت لجنة من الخبراء في الأمم المتحدة المزاعم السعودية التي تقول بأن الحوثيين يستخدمون الموانئ لتهريب الأسلحة والتي عززت تحت يافطتها الحصار على اليمن.
ونشرت مجلة ذا انترسبت الأمريكية اليوم الجمعة تقريرا ترجمه الخبر اليمني قالت فيه إن لجنة من خبرء الأمم المتحدة وجدت أن المملكة العربية السعودية تعرقل إيصال المساعدات إلى اليمن وتشكك الناس في الأساس المنطقي للحصار الذي قد يؤدي بالملايين إلى المجاعة.
وأوضحت المجلة أن اللجنة المشكلة من أعضاء في مجلس الأمن قدمت تقييما وأرسلته في مذكرة سرية إلى الدبلوماسيين في 10 نوفمبر/تشرين الثاني مؤكدة أن الخبراء قالوا في هذا التقييم أنهم لم يجدوا أي دليل يدعم مزاعم السعودية بأن الصواريخ الباليستية قصيرة المدى قد تم نقلها إلى الحوثيين.
وأكد فريق الخبراء أن فرض قيود على الوصول هو محاولة أخرى من قبل التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لاستخدام الفقرة 14 من القرار 2216 (2015) كمبرر لعرقلة إيصال السلع الأساسية في طبيعتها المدنية.
وقال فريق الخبراء: لا يوجد أي دليل يؤكد مزاعم السعودية بأن الحوثيون يهربون السلاح لافتا إلى أن المزاعم الأخيرة بارتباط الصاروخ الذي قصف في الرابع من نوفمبر الجاري بالصواريخ الإيرانية ” قيام 1″ غير مثبت بأي دليل.، مشيرة إلى أن اليمن لا يزال يحتفظ بمخزون من صواريخ سكود الروسية والتي لم تستطيع الغارات السعودية تدميرها.
وأدى الحصار بحسب المجلة حتى الآن إلى منع 29 سفينة تحمل ما يقرب من 300،000 طن متري من الأغذية و 192،000 طن متري من الوقود من الوصول إلى اليمن.
