الخبر اليمني/متابعات:
أشعلت الصورة التي نشرها مدون إسرائيلي يدعى “بن تزيون” على منصة الإنستغرام مساء أمس، جميع منصات التواصل الاجتماعي، وتساءل مغردون عن مدى مصداقية الصور، والمغزى من نشرها في هذا الوقت.
وكان تزيون قد نشر مجموعة صور منها ما هو من داخل الحرم النبوي الشريف، وأخرى مع سيدات في المملكة منقبات وأخريات غير منقبات، ثم حذفها حسابه في وقت سابق اليوم، أو تعرض للقرصنة، ما جعل صور هذا الشخص تسيطر على المشاركات على وسم #صهيوني_بالحرم_النبوي الذي تصدر قائمة التغريد عربيا وسعوديا.
وتساءل مغردون: كيف استطاع الدخول إلى المملكة والوصول إلى الحرم النبوي الشريف وتصوير فيديو من عين المكان والتجول في مناطق أخرى حتى وصل إلى الجامعة وتصور مع فتيات هناك؟
وحاول آخرون استخدام برامج إلكترونية للتحقق من مصداقية الصور، وأكد غالبيتهم أن الصور صحيحة ولم يجر عليها أي عمليات تحريف أو فوتوشوب، بينما يرى قليل منهم أن الصورة فيها حرفية عالية جدا في التطبيق، خصوصا تلك التي نشرها وهو في الحرم، مع التأكيد على صحة بعض الصور.
وبعيدا عن مصداقية الصور من كذبها يرى مغردون أن ما يحصل هو نتاج لسياسة التطبيع التي تنتهجها السعودية مع الاحتلال الإسرائيلي، ومثل هذه الصورة تأتي في سياق تهيئة الجو العربي للوضع السياسي الجديد القائم على مبدأ المشاركة مع الإسرائيليين.
في حين كذب مغردون بشكل قاطع حقيقة كل الصور واعتبروها مفبركة وأن الفيديوهات منقوصة، وهي ليست دليل كاف على صدقية الصور، وتساءلوا لماذا لم يظهر وجه الشخص بالفيديو، والخاتمة ممكن أن تطبق عبر برامج خاصة في انتاج الصور.
وأكد مغردون أن هذه الجنسية لا يسمح لها بدخول المملكة إطلاقا، وأنه من المؤكد قد استخدم جواز سفر من جنيسة أخرى، وكل هذه العملية في سياق الترويج للعلاقات الإسرائيلية السعودية، كما دونه مغردون.
كل هذه العملية في سياق الترويج للعلاقات الإسرائيلية السعودية، كما دونه مغردون.