الحوثي: رفض الميليشيات لدعوات التهدئة سيدفع الدولة، بالتعاون مع الجميع، إلى فرض الأمن والاستقرار.

اخترنا لك

الخبر اليمني/عاجل:

وجه زعيم جماعة الحوثيين خطابا متلفزا وضح فيه ما حدث ويحدث في صنعاء.

وقال عبدالملك الحوثي: فاجأتنا اليوم بعض الاعتداءات لبعض الميليشيات التي تتبع شخصيات تابعة للمؤتمر الشعبي العام وكانت قد بدأت يوم الأربعاء بمهاجمة المواطنيين وسيارات الشرطة.
وأضاف الحوثي بأن مبرر تلك الجماعة هي التذرع باقتحام دور العبادة أو البيوت.
وقال:نحن نتحدى أن يكون قد حصل ذلك.
وأشار الحوثي:  بالنسبة لجامع الصالح كان هناك قد حصل تفاهم وتنسيق مع رئيس المؤتمر الشعبي العام وتم التفاهم على هذا التنسيق والتفاهم المشترك وذهبت الجهات الأمنية وتفاجأت باعتداءات من قبل تلك الملشيات.
وأكد الحوثي: تم تلافي الموقف وتواجدت حراسة لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في الجامع ولم يكن الجامع محتلاً وبقيت متواجدة أثناء الفعالية ولم يكن في حالة سيطرة عليه.
وقال الحوثي: لم يكن هناك أي اجتياح أو اقتحام لأي بيوت من بيوتهم أو مقرات من مقراتهم وأتحدى أن يكون حصل من ذلك أي شيء على الإطلاق.
ووضح الحوثي بأن اعتداءات تلك المليشيات أسفرت عن استشهاد وجرح 40 شخصاً.
وقال الحوثي: كنا نتابع الأحداث مع الجهات الرسمية والحكماء والعقلاء والشخصيات في حزب المؤتمر التي تدل على اختراق غير طبيعي.
وأشار الى أن هناك توجه عدائي واستفزازي غير مبرر أبداً.
ودعا الحوثي زعيم المؤتمر رئيس حزب المؤتمر بأن يكون أعقل وأنضج من تلك الميلشيات العابثة المتهورة وأن يتفاعل إيجابياً مع تلك الجهود وأن يؤثر أمن واستقرار الوطن، وأن يتحقق من كل تلك الادعاءات والمزاعم إلى الكف عن هذا التهور غير المسؤول، موضحا بأن جماعته عاملتهم كل هذه الفترة بالتفاهم والإخاء والتعاون وكانت أولويتنا ولا تزال التصدي للعدوان.
وأضاف الحوثي: نحن أحرص الناس على استقرار الوضع الداخلي واستقرار الأمن في صنعاء وخطوت المليشيات التابعة لطارق اليوم خطوة مشبوهة يجب أن يكفوا عن هذا التصور الغير مسؤول.
كما دعا الحوثي الجميع للتحلي بأعلى درجات المسؤولية والتعاون مع الجهات الأمنية وعدم الاستجابة للدعوات اللامسؤولة والدموية التي تسلب الناس الأمن والاستقرار.
وقال الحوثي: أدعو حكماء وعقلاء للدخول في دور رئيسي ومسؤول ويتجرؤوا على قول الحقيقة.
وأضاف الحوثي: اليوم الدولة ومؤسسات الدولة معنية بالحفاظ على أمن واستقرار الجميع ويتعاون معها المشائخ والقبائل والحكماء والعقلاء والمواطنون ويسعون إلى منع الفتن ومن يسعى لنشرها.
وأكد الحوثي بأنه إذا كان هناك أي خلافات يمكن أن تحل بالتفاهم ويجب أن يتدخل الحكماء على هذا الأساس، وإذا أصرت هذه الميليشيات على هذا العداء والتخريب يجب أن يكون موقف الجميع التعاون مع الدولة على حفظ الأمن والاستقرار.
وذكر الحوثي صالح باقتحام هادي للمسجد وقناة اليمن اليوم قائلا: لم نر منكم لا رجولة ولا شرف ولا إباء حينها، وكنتم كالأرانب.

 

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة