لماذا صعد التحالف في قصف المدنيين في اليمن منذ مقتل صالح ؟

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

كثف التحالف العربي الذي تقوده السعودية للحرب في اليمن من غاراته الجوية على الأحياء السكنية وسيارات المدنيين منذ مقتل صالح بشكل لافت وذلك بعد أن كان قد انخفض مستواها طيلة الأشهر الماضية.

التحالف لم يراع الانتقادات الدولية والحقوقية الموجهة إليه بسجل ملطخ بالجرائم واستأنف مرحلة جديدة منها بلغت الحصيلة الأولية لضحايها خلال العشرة أيام الماضية بحسب رصد للخبر اليمني 235 قتيلا وجريحا كلهم مدنيين.

أما عدد الغارات الجوية على المناطق والمدن السكنية خلال التسعة الأيام الماضية فبلغ 378 غارة واستهدفت منازل ومنشآت متنوعة وسيارات مواطنين.

وبشكل غير مسبوق استهدف التحالف القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء كما استهدف خلال الساعات الأخيرة سجنا يحتوي ما يقارب 200 من أسرى الجبهات الذين وقعوا في أيدي قوات صنعاء وقد أسفر الاستهداف إلى مقتل وجرح 108  ومنزل مواطن في محافظة الحديدة وسيارتين إحداهما في تعز والأخرى في صعدة.

تصاعد هذه الجرائم منذ مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في 4 ديسمبر يضع الكثير من علامات الاستفهام حيث تشير تقارير دولية من بينها تقرير لصحيفة نيويورك تايمز إلى أن التحالف كان يعتمد على ورقة انقلاب صالح على جماعة أنصار الله في صنعاء غير أن مقتله أصاب التحالف بخيبة الأمل ودفعه إلى  تصعيد غاراته الجوية بهستيريا تشبه هيستيريا تصعيده عندما يعلن الحوثيون استهداف السعودية بصواريخ باليستية.

ومن المؤكد أن صالح كان يعتمد انقلاب صالح على الحوثيين ضمن آخر أوراقه لإحراز نصر في اليمن، وقد أصبح النصر بعد فشل هذه الورقة أبعد مما قبل

 

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة