أمريكا تشعر بحرارة الصواريخ الحوثية على الرياض.. المهلة الإضافية انتهت وترامب قلق

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات خاصة:

تزايدت الضغوط الأمريكية على السعودية لإنهاء حربها في اليمن بعد استهداف الحوثيين لعاصمتها الرياض مهددين مصالح واشنطن وسمعة منظومة أسلحتها الدفاعية.

وفقا لشبكة السي إن إن الإخبارية وعن مسؤول في المملكة المتحدة فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصبح يشعر بقلق متزايد إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن وقد  تحدث عن هذا خلال مناقشة الازمة في مكالمة هاتفية جرت مؤخرا مع رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي.

وقال المسؤول ان ترامب بدا غاضبا اثناء المكالمة مع ايار / مايو اثناء مناقشة معاناة المدنيين وقال لرئيس الوزراء انه يجب تطبيق مزيد من الضغوط على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومنعه.

ولفتت شبكة سي إن إن الإخبارية  إلى أن ترامب بعث  رسالة انسانية فى وقت سابق من هذا الشهر دعا ترامب السعودية الى انهاء حصارها. وقال التحالف الذي تقوده السعودية في بيان اليوم الاربعاء انه سيسمح بفتح ميناء الحديدة في اليمن، لمدة 30 يوما للسماح بالإمدادات الانسانية والاغاثية.

ارتفاع حدة اللهجة الأمريكية أتى بعد انتهاء مهلتها الإضافية للرياض بحسم المعركة في اليمن والتي كانت الولايات المتحدة قد منحتها بعد انتهاء المهلة الأولى في شهر سبتمبر الماضي، لتحرك الرياض فيها الرئيس السابق علي عبدالله صالح للقضاء على الحوثيين.

وترى واشنطن أن استمرار الحرب في اليمن مع التدهور المتسارع في الأوضاع الإنسانية سيشكل فضيحة إنسانية للمجتمع لدولي كما أنه يؤدي إلى تزايد قوات الحوثيين ويمنحهم المزيد من المتضامنين معهم لاسيما مع الانتهاكات المروعة للتحالف بحق المدنيين، وإضافة إلى ذلك أدت الحرب في اليمن إلى تزايد الأنشطة الإرهابية.

وقال مسؤول أمريكي يوم أمس لرويترز إن الحل في اليمن لن يكون عسكريا في اعتراف منه بأن الحوثيين أصبحوا يمتلكون قوة ردع مكافئة، في مقابل قوتهم السياسية بعد مقتل صالح، وقد أوضح المسؤول الأمريكي أن للحوثيين مكان في أي تسوية قادمة.

وقال بيان للبيت الابيض ان ترامب تحدث الاربعاء الماضي مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز و “اعرب عن تضامنه مع السعودية بعد الهجوم الصاروخي على مقر الملك سلمان”، وقال البيت الابيض ان هذا الهجوم من تدبير فيلق الحرس الثوري الايراني.

وكان السفير الاميركي لدى الامم المتحدة نيكي هالي أقامت الاسبوع الماضي مؤتمرا صحفيا عرضت فيه عناصر من الصواريخ الحوثية السابقة اطلقت على السعودية واتهمت ايران بتزويد الصواريخ بالصواريخ وغيرها من الاسلحة.

وقد وجدت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أرضية مشتركة متزايدة بشأن مواجهة إيران ووكلائها؛ وأعلن بيان البيت الابيض حول الدعوة بين ترامب والملك السعودي ايضا ان الملك “اطلع الرئيس على خطة السعودية للتخفيف من الازمة الانسانية في اليمن”.

يذكر ان الجيش الأمريكي يقدم دعما جويا للتزود بالوقود للطائرات من التحالف الذى تقوده السعودية، كما يقدم الجيش الأميركي ما يطلق عليه تبادل المعلومات الاستخباراتية لمساعدة السعودية على الدفاع عن نفسها من الهجمات.

وقال بيان صادر عن القيادة المركزية الاميركية التي تشرف على الجيش الاميركي ان الادارة الاميركية “ترامب” عززت نشاطاتها في مجال مكافحة الارهاب في اليمن، وقامت بعمليات ارهابية متعددة وشنت “اكثر من 120” ضربة جوية منذ مطلع العام الجاري.

وتهدف هذه العمليات إلى محاربة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهي فرع تنظيم القاعدة المحلي، فضلا عن الفرع المحلي لداعش، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة في تشرين الأول / أكتوبر وتشرين الثاني / نوفمبر، وفقا للقيادة المركزية.

وقال المتحدث باسم الجيش ايرل براون فى البيان “ان كل ضربة وكل غارة وكل عملية شراكة ترفع هزيمة هذه المنظمات المتطرفة العنيفة”، واضاف “ان القوات الامريكية ستواصل استخدام كافة الاجراءات الفعالة لتدهور قدرة الجماعات على تصدير الارهاب”.

وكانت الوكالة الاميركية للتنمية الدولية اعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن “ما يقرب من 130 مليون دولار من المساعدات الغذائية الطارئة” لليمن، مؤكدة ان الولايات المتحدة “قلقة جدا من تدهور الوضع الانساني”.

ويرفع اليمنيون في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين شعارات تصرخ بالموت لأمريكا وتتهمها بالوقوف خلف الجرائم ضد الإنسانية

أحدث العناوين

آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزّة في يومه الـ 200

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، يومه الـ200 إذ شنت مقاتلات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة...

مقالات ذات صلة