الخبر اليمني/متابعات:

قال مصدر رفيع المستوى في حزب الإصلاح إن السلطات السعودية  تحتجز محمد بن عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للحزب وعدد من القيادات الأخرى للحزب.

ولفت المصدر إلى أن السعودية فرضت الإقامة الجبرية على اليدومي في ديسمبر الماضي، حيث أعادته من العاصمة التركية أنقرة قبل أن يضع فيها خطواته الأولى شهر ديسمبر الماضي، بمزاعم رعاية اتفاق بين حزب الإصلاح وولي عهد الإمارات محمد بن زايد.

في السياق نقل موقع المراسل نت عن مصادر مطلعة قولها:أ”ن السلطات السعودية منعت رئيس حزب الإصلاح الاخواني وعدد من قيادات الحزب من السفر العودة لمقر إقامتهم المؤقت في العاصمة التركية أنقرة”.

وتابعت المصادر أنه ومنذ بدء الأزمة في عدن شددت الرياض مراقبة قيادات الإصلاح وصادرت هواتفهم ومنعت عنهم خدمة الانترنت بطلب من محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي لمنعهم من اتخاذ أي موقف مفاجئ تجاه ما يجري في عدن”.

وكانت وكالة اسوشيتد برس قد كشفت أن السعودية تفرض الإقامة الجبرية على الرئيس هادي وعدد من مسؤولي الشرعية، ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول في الأخيرة تأكيده الأمر.

من جهته قال خالد الآنسي القيادي في حزب الإصلاح إن وضع الرئيس هادي ومسؤولي الشرعية غامضا في الرياض، ولمح في لقاء مع برنامج المساء اليمني على قناة بلقيس يوم الثلاثاء الماضي إلى شكوك في أن يكون هادي تحت الإقامة الجبرية.

وقال الآنسي: إن هادي معتقل حتى يعلن موقفا صريحا من تقويض الإمارات للشرعية.

وكان لقاء قد جمع بن زايد وبن سلمان مع رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي وأمين عام الحزب عبدالوهاب الآنسي، وقد طلب بن زايد من الأخيرين التنسيق مع قيادات حزب صالح كما قال تصريح للآنسي لصحيفة نيويورك تايمز.