“أوكسفام” تطالب مجلس الأمن بإيقاف الحرب على الحديدة

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

طالبت منظمة “أوكسفام” مجلس الأمن الدولي إلى عدم السماح بأن تصبح الحديدة مقبرة وأن تُمارس أقصى الضغوطات الدبلوماسية من أجل وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى محادثات السلام.
وقالت المنظمة في بيان لها أن “مصير 600 ألف شخص معلّق في كفي الميزان والخوف الحقيقي هو أن هذا مجرد مقدمة للهجوم الذي سيؤدي إلى خسائر واسعة النطاق في الأرواح”.

وحول مخاوفها من تفشي وباء الكوليرا بشكل أسوء أوضحت أوكسفام أنّ الحديدة كانت أحد أكثر المناطق الموبوءة بالكوليرا العام المنصرم، وأن تكرر ذلك سيكون مدمراً للناس هناك”، مشيرة إلى أن الحديدة واحدة من أسوأ المناطق المتضررة في اليمن، وأن ربع الأطفال يعانون من سوء التغذية.

وأضافت “يعاني في الحديدة ما يقارب من 800،000 شخص من الجوع المفرط، ولا يزال اليأس مسيطرا على الوضع”.

منظمة أوكسفام لفتت إلى أنّ الحصول على المساعدة في المدينة يشكل تحدياً حقيقياً وسيكون أكثر صعوبة إذا ما اشتد القتال.

وقالت المنظمة إنّ الفقراء لا يستطيعون تحمل التكلفة العالية لمغادرة الحديدة والتي من الممكن أن تُكلف 60 ألف ريالا (115أي جنيهاً استرلينياً) لإخراج عائلة واحدة.

وفشل التحالف بدعم أمريكي وفرنسي وبريطاني من السيطرة على ميناء الحديدة وفشل عملياته العسكرية وتدمرت مئات المدرعات والآليات التابعة له كما قتل المئات من عناصره بنيران قوات صنعاء.

أحدث العناوين

الجوع يقتل أطفال غزّة أيضاً

تتزايد الحالات المرضية بين الأطفال الفلسطينيين نتيجة سوء التغذية والجفاف، بسبب التجويع الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة،...

مقالات ذات صلة