قوى أجنبية تتسابق لإنشاء قواعد عسكرية باليمن

اخترنا لك

متابعات – الخبر اليمني

نشر مركز “إنسامر” للأبحاث الإنسانية والاجتماعية التابع لهيئة الإغاثة التركية (İHH)، إن اليمن تحول إلى ساحة للصراع بين العناصر المحلية (في إشارة للحوثيين)  من جهة والسعودية والإمارات من جهة أخرى، وتكمن أهمية اليمن، بالنظر إلى أن التداول التجاري العالمي الحالي، وأغلب البضائع والسلع المصنعة في البلدان الآسيوية مثل الهند والصين، يتم نقلها إلى البلدان الأوروبية عبر السواحل اليمنية.

وحذر التقرير من أن اليمن بات مسرحا لسباق وتنافس غير طبيعي بين الدول الإقليمية والغربية لإنشاء قواعد عسكرية به.

ويقع مضيق باب المندب الذي يمر منه 5% من البترول العالمي، على السواحل اليمنية، فضلا عن أنه يلعب دورا رئيسيا في نقل نفط بلدان الشرق الأوسط إلى الأسواق العالمية عبر البحر الأحمر.

ويعد اليمن من أبرز وأهم المحطات ضمن مشروع الصين “الحزام والطريق” أو ما يسمى بـ”طريق الحرير الجديد”، والذي يشمل 68 دولة، ما يعني أنه حملة لكسر الهيمنة الأمريكية على التجارة العالمية.

وتحت عنوان “شعب يبحث عن السلام على أنقاض دولة منهارة”، سلط التقرير الضوء على انقسام اليمن عسكريا وسياسيا إلى قسمين رئيسيين، حيث يسيطر الحوثيون على شمالي البلاد، فيما تتحكم القوى المدعومة من التحالف العربي، على الجزء الجنوبي منها.

وسيكون ميناء “الحديدة” الخاضع لسيطرة الحوثيين، إحدى أهم وأبرز المحطات التي ستحدد مستقبل حرب اليمن.

وخلص التقرير إلى أن بلدان البحر الأحمر وخليج عدن، تشهد عسكرة وتسابقا وتنافسا غير طبيعي بين الدول الأجنبية، لتأسيس قواعد لها في هذه الدول، بحسب “الأناضول”.

ومن أبرز تلك القوى في اليمن، الصين، اليابان، فرنسا، الولايات المتحدة وبريطانيا، فضلا عن دول عربية مثل السعودية والإمارات، جميعها تتنافس ليكون لها موضع قدم، ولتأسيس قواعد لها هناك.

وتسعى الإمارات تحديدا لإنشاء قاعدة لها في جزيرة “ميون” اليمينة لتعزيز سيطرتها على مضيق باب المندب، الممر البحري ذو الأهمية الاستراتيجية العالمية.

 

 

أحدث العناوين

واشنطن تستبدل حاملة الطائرات آيزنهاور بقاعدة في السعودية

غادرت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس داويت آيزنهاور منطقة البحر الأحمر بعد ستة أشهر من انتشارها لحماية  كيان...

مقالات ذات صلة