تعرف على أخر التطورات بملاعب مونديال قطر 2022

اخترنا لك

 

متابعات  – الخبر اليمني

أعلنت قطر بدأ العد التنازلي لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، خلال الفترة من 21 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول.

ويتقدم سير العمل في مشاريع البطولة كافة، وفق الجداول المحددة لها، ووصلت ملاعب المونديال لمراحل مذهلة من التطور، رغم بقاء 4 سنوات تماماً لانطلاقة الحدث.

استاد البيت

تحتضن مدينة الخور الواقعة على ضفاف الخليج العربي شمال الدوحة استاد البيت، الذي يبعد 43 كيلو متر عن وسط مدينة الدوحة، وسيكون 60 ألف مشجع على موعد مع تجربة جديدة تماماً منذ لحظة وصولهم إليه، حيث سيخوض الزوار والمشجعون على مدرجاته تجربة كروية غير مسبوقة، عند حضورهم مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 حتى الدور نصف النهائي.

يستوحي الاستاد الذي صممته دار الهندسة اسمه من بيت الشعر العربي، من الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج قديماً، وقد تم الانتهاء من بناء الهيكل الفولاذي ومن أعمال تركيب السقف القابل للطي، ويصار الآن لمواصلة العمل لإتمام البنية التحتية وأعمال التجميل والتشجير.

استاد الوكرة

استوحي تصميم استاد الوكرة الفريد، الذي يبعد 23 كيلو متر عن وسط مدينة الدوحة، من مراكب الصيد التقليدية، وسيتسع هذا الاستاد المميز لـ40 ألف مشجع، وسيستضيف مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 حتى الدور ربع النهائي.

وتم إكمال بناء هيكل الاستاد، وإحراز تقدم في أعمال التشطيبات الداخلية وبناء السقف والواجهة الخارجية، كما تم الانتهاء من تجهيز مركز الطاقة، وهناك تقدم في البنية التحتية والأعمال التجميلية في الاستاد.

استاد الريان

تأسس استاد الريان الجديد في موقع استاد “أحمد بن علي”، وستزين واجهته الخارجية بنقوش معمارية تجسد التراث والثقافة القطريين.

وتم وضع معايير الاستدامة في الاعتبار عند تصميم الأجزاء المكونة للمنطقة المحيطة بالاستاد، وبعد انتهاء كأس العالم، ستنخفض الطاقة الاستيعابية للاستاد المكوّن من 40 ألف مقعد إلى 21 ألف مقعد، إذ سيتم تفكيك النصف الآخر من المقاعد ومنحه لمشاريع تطوير كرة القدم حول العالم.

وتم الانتهاء من تركيب هيكل السقف الفولاذي القابل للسحب، ومن تركيب الواجهة الخارجية للاستاد وبدء اختبار مركز الطاقة.

استاد المدينة التعليمية

يتسع استاد المدينة التعليمية لـ40 ألف مشجع، ويقع في المنطقة الغربية من الحرم الجنوبي للمدينة التعليمية، المعروفة في قطر والعالم بأنها مركز حيوي للمعرفة والابتكار، وسيتم خفض سعة الاستاد إلى 25 ألف مقعد، ليتم التبرع بالمقاعد الباقية لدول نامية بغرض الإسهام في نشر الشغف بلعبة كرة القدم في جميع أرجاء العالم.

وتم الانتهاء من كافة أعمال صب الخرسانة في الاستاد، وكذلك من تصنيع وتركيب الأعمدة الخرسانية المسلحة والعوارض الجاهزة الصنع.

ويجري في الوقت الحالي تصنيع عوارض ودعائم السقف في الصين، كما يتم تصنيع 90% من الواجهة الخارجية في ألمانيا، فيما تم شحن 75% إلى تركيا.

ويجري العمل حالياً على تصنيع الواجهة الضخمة في تركيا، ومن المتوقع وصول شحنتين إلى الدوحة خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2018.

استاد الثمامة

يجسد تصميمه الثقافة القطرية والتراث العربي، إذ يستوحي هذا الاستاد الذي صممه المهندس المعماري القطري “إبراهيم الجيدة”، شكله من غطاء الرأس التقليدي الذي يعتبره الرجال في أنحاء المنطقة العربية المسمى في قطر الـ”القحفية”.

وسيتم التبرع بـ20 ألف مقعد لتطوير مشاريع رياضية في أرجاء مختلفة من العالم، وسيستضيف الاستاد بطاقته الاستيعابية الجديدة، مباريات كرة القدم وفعاليات رياضية أخرى، علاوة على ذلك، سيضم الاستاد فرعاً لمستشفى “سبيتار” المعروف عالمياً، كما سيحل فندق عصري صغير مكان المدرجات العليا.

تم إنجاز 84% من الإطار الخرساني للاستاد، واستكمال 35% من الهيكل الفولاذي العلوي، ويجري حالياً تركيب مقاعد المشجعين، كما تطورت أعمال البناء الطوبي في الجزء السفلي من الاستاد واستكمال 16%.

استاد لوسيل

سعته 80 ألف مقعد، وسيشهد حفلتي افتتاح وختام بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، إلى جانب العديد من مباريات البطولة.

وتم صب خرسانة العمود الرئيسي والأخير اللازم لدعم واجهة الاستاد، وتتواصل أعمال البنية الخرسانية في الجوانب العلوية، لتصل إلى الطابقين الخامس والسادس في الجهتين الشرقية والغربية من الاستاد.
كما تم اجتياز 50% من أعمال بناء القوالب الخرسانية بكافة أنواعها، وتجميع أجزاء الهيكل الفولاذي مع استكمال الجزء الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

استاد خليفة الدولي

أعلنت قطر في 19 مايو/أيار 2017، إعادة افتتاح استاد خليفة الدولي، وذلك في حفل تدشين مذهل سبق استضافة نهائي كأس سمو الأمير.

ويقع الاستاد على بعد 13 كيلو متر عن وسط مدينة الدوحة، جاهزاً لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 حتى الدور ربع النهائي، وهو يحتل موقعاً مركزياً استثنائياً، سيمكنه من أداء دور محوري في نجاح البطولة التي ستستفيد من الطبيعة الجغرافية المتميزة، وأنظمة النقل المتطورة، لتكون أفضل بطولة كروية عالمية متقاربة المسافات على الإطلاق.

ويعلو سقفه قوسان يمثلان الاستمرارية ويرمزان إلى احتضان المشجعين من كافة أنحاء العالم، كما أن المدرجات محمية من مختلف العوامل الجوية بمظلة تحيط بجوانب الاستاد، بالإضافة إلى إتاحة تقنية التبريد المتطورة التي تتحكم بدرجات الحرارة بشكل فعال.

رأس أبو عبود

يقع على بعد 10 كيلو متر عن وسط مدينة الدوحة، ويعد مشروعاً رائداً في مجال بناء الاستادات ومواقع استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، إذ ستستخدم 998 حاوية شحن بحري، ومقاعد قابلة للتفكيك، ووحدات أخرى لبناء هذا الاستاد الذي يمتاز بتصميم مذهل وبسعة تصل إلى 40 ألف مقعد.

وقد بدأت أعمال البناء نهاية عام 2017، وهو أول استاد قابل للتفكيك في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم.

وتم تصنيع حاويات الشحن التي ستستخدم في بناء الاستاد، ومن المتوقع استقبال الدفعة الأولى من الحاويات في فبراير/ شباط 2019.

المصدر | الخليج الجديد

 

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة