متابعات- الخبر اليمني:
أكدت مصادر محلية أن طيران التحالف صعد من غاراته الجوية على المدنيين في محافظة الحديدة بعد مغادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث ميناء الحديدة متوجها إلى الرياض.
وقالت المصادر أن طيران التحالف شن اليوم 8 غارات على مديريتي اللحية والجراحي ومنطقة الزعفران.
وأكدت المصادر أن التحالف شن 3 غارات على مدينة اللحية بالقرب من المستشفى الريفي في المدينة و3 أخرى على مديرية الجراحي، فيما شن غارتين على منطقة الزعفران.
وأشارت المصادر إلى أن مدفعية القوات التابعة للتحالف قصفت بشكل كثيف وعشوائي منازل المواطنين في مناطق متفرقة من الحديدة وسط تحليق مستمر للطيران.
وفي محافظة حجة قال محليون أن طيران التحالف استهدف مساء اليوم سيارة مواطن ويصيب ابنه بغارة جوار منزلهم في منطقة الغزاوة بمديرية مستباء.
أما صعدة فقد شهدت قصف مدفعي للجيش السعودي على قرى آهلة بالسكان ومنازل ومزارع المواطنين في مديريتي باقم ومنبه الحدودية، كما شن طيران التحالف غارتان على مديرية باقم ما تسبب بأضرار في ممتلكات المواطنين، بحسب المصادر المحلية.
واتهم ما يسمى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن تصعيد التحالف في الحديدة يمثل بادرة لإفشال المبعوث وإهانة لجهوده بعد أن حدد موقفه أمام الوفد الوطني.
وقال الحوثي أن إشاعة التحالف عن تهدئة مزعومة مجرد انطلاقة لبدء تصعيد عدواني جديد حسب وصفه.
وأضاف الحوثي إلى أن أي تصعيد بعد مغادرة المبعوث وحمله رسائل السلام دليل على فوضوية متهورة لأنظمة التحالف على اليمن.
وكان المبعوث الاممي زار ميناء الحديدة أمس الجمعة وعقد مؤتمر صحفي هناك ، مؤكدا أن زيارته تأتي في إطار اهتمام العالم بإبقاء ميناء الحديدة مفتوحا والعودة إلى المفاوضات التي من المزعم عقدها في ديسمبر القادم في السويد.