قال القيادي السابق في القوات الجنوبية عادل الحسني إن انسحاب قوات صنعاء من عدن منتصف العام 2015م لم يكن بفعل المواجهات العسكرية وإنما تعرض الحوثيون لعملية غدر.
متابعة خاصة-الخبر اليمني:
وكشف الحسني في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية تفاصيل سقوط عدن بيد القوات الإماراتية قائلا: أنا قائد جبهة وكان لدى الحوثيون وقوات صالح من عدن إلى أبين 42 موقع وخلال الفترة كلها لم نستطع أن نسقط موقع واحد. ثم في 24 ساعة انسحبت تلك القوة كلها.
وأِشار الحسني إلى أنه طرح استغرابه من السقوط المفاجئ لعدن على قائد القوات الإماراتية بعد السيطرة على عدن المدعو أبو سيف وقد كشف له أن أحمد علي عبدالله صالح غدر بالحوثيين وعقد صفقة مع الإمارات يتم فيها انسحاب قوات الحرس الجمهوري من المحافظات الجنوبية مقابل أن يضمن له التحالف ولإخوانه مستقبلهم السياسي.
وكان الصحفي المقرب من قيادات الشرعية قد نقل عن قائد عسكري من كبار رجالات هادي تأكيده أن عدن سقطت بخيانة من صالح للحوثيين وليس بفعل القتال.
وكشف لقاء القيادي الحسني مع قناة الجزيرة تفاصيل مأساوية عن الوضع الذي يعيشه أبناء المحافظات الجنوبية تحت سيطرة الإمارات مشيرا إلى أن ابو ظبي تمارس في سجونها السرية أسوأ صنوف التعذيب وفي مقدمة ذلك وضع مقابض حديدية في أدبار المعتقلين.
كما كشف عن وقوف الإمارات خلف عمليات الاغتيال التي شهدتها مدينة عدن منذ منتصف العام 2015م وعن اتخاذ الإمارات لاستراتيجية أخذ الرهائن مقابل الإفراج عن المعتقلين وذلك بغرض ضمان عملهم لصالح في أنشطة إجرامية، وجرائم اغتيالات كبيرة.