عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على تغيير الديموغرافيا بجزيرة سقطرى اليمنية، حيث أثارت الكثير من الغضب بين اليمنيين.
متابعات – الخبر اليمني:
وتسعى أبو ظبي إلى بسط سيطرتها على الجزيرة اليمنية والتي صنفت كأحد مواقع التراث العالمي،وقبل أيام، قال المؤرخ الإماراتي “حمد المطروشي” خلال مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل: “أؤكد لكم بإذن الله بأن أهل سقطرى سيكونون جزءا من الإمارات، ويستحقون الجنسية بدون طلب”.
وأشار إلى أن “ثلثي مواطني إمارة عجمان الإماراتية يعود نسب آبائهم وأجدادهم إلى سقطرى”، مضيفا “بالنسبة للجنسية فهو أمر مفروغ منه”.
ويتعهد الإماراتيون للسكان المحليين بأنهم سيعملون على بناء وتطوير الجزيرة، وجعلها في مصاف الجزر السياحية الكبرى التي تتمتع بخدمات عالية، في خطوة يرجعها مراقبون إلى محاولة أبوظبي كسب ود سكان سقطرى، تمهيدًا لإحكام سيطرتها على الجزيرة.
ولكن يرى الكثير من المراقبين أن فشل حكومة وهادي وارتهانهم للخارج هو ما جعل من أبناء سقطرى لقمة صائغة للإماراتيين.
