هذا ما حدث اليوم في شارع الزبيري

اخترنا لك

قبل ظهر هذا اليوم وأمام المستشفى المغربي في شارع الزبيري بصنعاء قام ثلاثة من الشباب كانوا يستقلون دراجة نارية بايقاف سيارة “كورولا” تحمل لوحة مكتوب عليها (مؤقت عدن) يقودها رجل بالخمسينات من عمره من أبناء الصبيحة بمحافظة لحج وكان بجانبه شاب صغير.

طلب منه الشباب إبراز هويته ثم بدأوا يتلفظون عليه بألفاظ جارحة وينذروه بضرورة مغادرة صنعاء بينما لاذ هو بالصمت.

ماهي إلا دقائق قليلة حتى تجمع الناس ولما عرفوا بالموضوع انهالوا على الشباب بالضرب والشتم فقام أحد الشبان الثلاثة وكان يحمل معه آلي قام باطلاق الرصاص في الجو فتفرق الناس وهرب الشبان الثلاثة وأخذ الناس يعتذرون للرجل فهذا يقبل راسه وهذا يهدى إبنه.. تأثر الرجل من الموقف فذرفت والله عيناه بالدموع وأخذ يقول نحن هناك (حيوانات حيوانات) فقال أحد الشياب لاتقلش هذا الكلام يا ابني والله انكم رجال أبناء الرجال والحيوانات والسفهان موجودين بكل مكان مثل حقنا هوذا الثلاثة.

فضحك الرجل وأراد أن يقبّل رأس الشايب فرفض الشايب وكان يقول يا عيباه يا عيباه..! أنتم هنا فوق رؤسنا وهذه بلادكم.

وصلت سيارة شرطة مع نهاية الموقف فاستفسروا عن الذي حصل فقال لهم الرجل أنا يمني من لحج وهذه بطاقتي وأنا طلعت قبل أربعة أيام مع زوجتي وابني نراجع طبيب القلب المعروف (……..) وأنا أتردد عليه دائما، ومعي هنا أقارب ساكنين من أولاد عمي.. ضحك الضابط وقال له يا أخي أنا عارف إنك يمني ولم أسألك ليش جيت هذه بلادك، لكن قل لي هل شلوا عليك حاجة او شي؟

فأجابهم بالنفي، سأل الضابط إلى أين اتجهوا الشباب فأشار له الناس بذلك.. أنا لم أشاهد الشباب فقد وصلت بعد أن هربوا .

وبقية التفاصيل اخبرني بها صاحب السيارة بعد تعارفنا وقال لي أول مرة يحصل معي هذا الموقف يمكن على شان اللي يحصل في عدن.

والله إن الحرمة حقي بكت يوم أمس وهي تشوف المناظر في عدن وقالت هؤلاء وحوحش ماهمش بني آدم، فقلت له يا أخي الوحوش موجودين بكل مكان مثلما قال لك الشايب.. فقال لي لالا شوف هنا الناس أقسم بالله لولا أن واحد أطلق النار كان الناس قتلوا عارهم.. ضحكت من كلامه وقلت له اسمح لي انشر هذا هذا الكلام فقال نعم لكن أرجوك لا تذكر اسمي.

سلام الله على القيم والأخلاق سلام الله على صنعاء

أحدث العناوين

Massacre crimes continues in Gaza

The number of martyrs due to the massacre committed by the Israeli occupation forces at dawn today against a...

مقالات ذات صلة