فجرت القيادية في حزب الإصلاح ألفت الدبعي قنبلة بالكشف عن الطرف المعرقل لصفقة تبادل أسرى في تعز كان قد تم الاتفاق عليها مؤخرا.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت الدبعي في منشور على صفحتها بالفيس بوك إن الحوثيين كانوا أكثر حرصا على إخراج أسراهم من سجون حكومة الشرعية في تعز، بينما الطرف الممثل للشرعية كان يمتلك نفس الحرص أثناء التفاوض ولكنه استطاع في اللحظات الأخيرة العمل على إفشال هذا الاتفاق.
وأكدت الدبعي أنه لم يكن هناك مبرر موضوعي لإفشال الاتفاق سوى التعنت وأعذار واهية تدل على عدم وجود استقلالية في القرار لدى القائمين على عملية التفاوض فيما يخص التعاطي بملف الأسرى.
ودعت الدبعي الأحزاب السياسية والسلطة المحلية في تعز والشباب إلى اتخاذ موقف حاسم من هذه القضية الإنسانية التي يجب أن تكون بعيدة عن المكايدات السياسية أو تدخلات أي أطراف من خارج تعز والحرص على كل ما يساعد على إطلاق المعتقلين والأسرى والذين ينبغي أن يكون الحرص على اخراجهم هو أولوية أساسية بعيدا عن اي حسابات لا تمت للجانب الإنساني بشي .
كما دعت جميع الناشطين وقيادات الأحزاب إلى اتخاذ موقف حاسم وجاد من التهاون عن إتمام هذه الصفقة والانتصار لكرامة الأسرى والمعتقلين الذين تم الاتفاق عليهم مؤخرا ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة التي تمت في تعز .
وكان رئيس لجنة شؤون الأسرى في صنعاء عبدالقادر المرتضى قد أعلن قبل أيام أن القوات الموالية للتحالف أفشلت صفقة تبادل لـ(130) أسير، من الطرفين على بعد خطوة من التنفيذ..!! .
وقال المرتضى: بعد تفاوض إستمر أكثر من شهر تم الإتفاق خلاله على كل شي. من القوائم، والأسماء، وحتى على زمان ومكان التبادل، وبعد أن قمنا بنقل أسراهم من صنعاء الى تعز لإتمام العملية التي كان من المقرر أن تتم بتاريخ 27/7/2019
الا أننا تفاجئنا بتأخير التنفيذ لمدة خمسة أيام
تم تفاجئنا برفضهم إتمام العملية، دون ان نعرف الأسباب التي نتوقع أنها إستجابةً لأوامر سعودية. .
وأضاف: نؤكد أن هذه الخطوة السيئة من قبل الخونة في تعز دليلٌ واضح على إستهتارهم وعدم مبالاتهم بأسراهم ومعاناتهم حيث أن معظمهم قد مضى على أسرهم أكثر من ثلاث سنوات..
كما هي دليلٌ على إرتهانهم المطلق لدول العدوان وفقدانهم للقدرة على اتخاذ أي قرار.
إقرأ أيضا:صنعاء: الأمم المتحدة والصليب الأحمر تقدما بمقترح جديد لتبادل الأسرى
