العفو الدولية: التحالف ارتكب مرارًا وتكرارًا انتهاكات خطيرة للقانون الدولي في اليمن

اخترنا لك

كشفت منظمة العفو الدولية، ان التحالف السعودي الإماراتي يستخدم في الغارات الجوية على اليمن، قنابل أمريكية الصنع، في حين يعتزم مجلس حقوق الإنسان، التصويت على مزيد من التحقيقات في الهجمات على اليمن.

متابعات-الخبر اليمني:

وقالت المنظمة ان التحالف استخدم قنبلة أميركية الصنع في غارة جوية، على منزل سكني، أسفر عن مقتل ستة مدنيين، ثلاثة منهم أطفال، في قرية ورزان بمحافظة عمران.

وتوصلت العفو الدولية بعد تحليلها لصور الأقمار الصناعية، ومواد الفيديو لمخلفات الأسلحة، إلى أن الأسلحة المستخدمة هي “سكند بيف واي” الموجهة بأشعة الليزر، وهي مصنعة من قبل شركة “رايثيون” الأمريكية.

وأوضحت ان تلك الأدلة تثبت مدى توفير الولايات المتحدة الأسلحة للتحالف، التي تستخدمها في استهداف المدنيين اليمنيين، التي تصل إلى حد الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي.

وأكدت المنظمة ان فريق البحث الخاص بها توصل من خلال التحقيق في عشرات الغارات الجوية في اليمن، منذ مارس 2015، الى العثور على بقايا ذخائر أمريكية الصنع.

وتابعات بالقول: “يبرز هذا الهجوم، مرة أخرى، الحاجة الماسة لفرض حظر شامل على جميع الأسلحة التي يمكن أن يستخدمها التحالف السعودي الاماراتي في اليمن.

واستطردت المنظمة: “على الرغم من كثرة الأدلة على أن التحالف ارتكب مرارًا وتكرارًا انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب محتملة، لا تزال أمريكا وغيرها من الدول، مثل بريطانيا وفرنسا، توفر الأسلحة للسعودية والامارات غير متأثرة بالألم التي تسببها أسلحتهم على المدنيين”.

وتتقاسم أمريكا والمملكة المتحدة وفرنسا، مع التحالف السعودي الاماراتي، المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في اليمن، حسب المنظمة.

وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، ذكرت ان الحكومة الأمريكية سمحت ببيع 6120 قنبلة للسعودية. في حين تجاوز الرئيس ترامب الكونجرس الأمريكي للسماح بمزيد من مبيعات الأسلحة إلى الرياض وأبو ظبي.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة