الانتقالي يحتجز “عائلات شمالية” كرهائن والاغتيالات تتسع في عدن مع تصاعد ضغوط “هادي”

اخترنا لك

شهدت عدن، الخاضعة لسيطرة الانتقالي، السبت، العديد من التطورات الامنية المخيفة، مع استمرار ضغوط قوات هادي على المجلس، المدعوم إماراتيا.

خاص- الخبر اليمني:

وقالت مصادر محلية أن فصائل الانتقالي تقوم حاليا باحتجاز “عائلات شمالية” مسافرة على طريق عدن، مشيرة إلى قيام تلك الفصائل باحتجاز حافلة ركاب تتبع شركة الرويشان للنقل الجماعي في منطقة العلم واعادتها إلى داخل معسكر اللواء الخامس في لحج.

وكانت الحافلة قد عبرت لحج وعدن وعلى وشك الدخول إلى ابين في طريقها إلى شبوة.

وبين الركاب عائلات واطفال لم تراعي هذه الفصائل ذات التوجه الانفصالي حرمتها وظروفها الخاصة.

ومع أن هذه الحادثة ليست الأولى اذ سبق لهذه الفصائل على مدى السنوات الماضية شن حملات تهجير وتنكيل مناطقي بحق “الالاف”، لكن توقيتها يشير إلى أن الانتقالي يحاول بهذه الخطوة  تعويض النقص في اجبار قوات هادي على فرز نفسها مناطقيا بمنع عودة المقاتلين المنتمين إلى محافظات شمالية إلى عدن.

في السياق ذاته، اغتال مسلحون مجهولين في التواهي ضابط في الخدمات الطبية بوزارة دفاع هادي. وبحسب المصادر فقد اطلق المسلحان اللذان كانا يستقلان دراجة نارية النار على الضابط شادي حسين واردوه على الفور.

حسين يعد الضابط العاشر الذي يتعرض للاغتيال أو محاولة الاغتيال  في غضون ايام. هذه الاغتيالات التي كانت توقفت عقب سيطرة الانتقالي في اغسطس الماضي تأتي في وقت بدأت فيه قوات هادي تشديد ضغوطها العسكرية على هادي إذ شهدت مديرية البريقة مواجهات  مع الانتقالي في مؤشر على توجه قوات هادي التي تحاول التقدم في ابين نقل المعركة إلى عدن.

هذه التطورات تأتي في وقت تعيش فيه عدن حالة من الترقب الحذر عقب ليلة من التصعيد بين الفرقاء المحليين  وتهديد التحالف باستهداف اية تعزيزات قادمة من مأرب.

 

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة