تفاصيل خطيرة عن استقطاب فتيات يمنيات لممارسة أعمال الرذيلة مع ضباط التحالف

اخترنا لك

كشفت صحيفة “اليمن” عن شبكات دعارة تتولى استقطاب فتيات  من مختلف المحافظات وذلك لاستخدامهن في أعمال مخلة بالأداب مع ضباط من جنسيات سعودية وإماراتية،وفقا لمعلومات قالت إنها حصلت عليها من مصادر موثوقة.

صحيفة اليمن-الخبر اليمني:

وقالت المصادر إن عدداً من قادة القوات الموالية للتحالف يتولون إدارة تلك الشبكات ويعملون على توسيع نشاطها لاستقطاب المزيد من الفتيات ونقلهن الى مناطق يتواجد بها ضباط تابعون للتحالف.

وأشارت المصادر إلى أن منطقة المخا تعد من أبرز المناطق التي يتم استقدام فتيات يمنيات إليها إضافة الى عدن وأن عملية الاستقدام يتولاها “مرتزقة” يمنيون لصالح ضباط إماراتيون يعملون في المخا وعدن.

وأضافت المصادر إن قائد عسكري كبير من “المرتزقة” يشرف بنفسه على نشاط شبكة دعارة تضم نساء سبق وأن تم ضبطهن من قبل الأجهزة الأمنية خلال السنوات الماضية بتهمة ممارسة الدعارة.

وأن هذه الشبكة يمتد نشاطها الى خارج اليمن وذلك من خلال ابتزاز الفتيات بعد وقوعهن في الحرام وذلك للانتقال الى بلدان عربية وأفريقية ومن ثم العودة الى عدن.

وتفيد المصادر أن فتيات من محافظات وسطى وقعن في مصيدة تلك الشبكة وانتقلن بالفعل الى عدن ومن ثم الى المخا وهناك تتولى الشبكة إجبارهن على ممارسة الرذيلة مع ضباط تحالف “العدوان” الذين باتوا يتعاملون مع “المرتزقة” وفق شروط ومعايير أبرزها مستوى التعاون في استقطاب المزيد من الفتيات.

وقالت المصادر إن خلافات نشبت بين قيادات “المرتزقة” وتحديداً في المخا على خلفية اتساع نشاط أعمال الدعارة بالفتيات اليمنيات الامر الذي دفع بعض المرتزقة الى التعبير عن رفضهم جراء ما وصلت اليه أوضاع البعض من المتاجرة بأعراض اليمنيات لصالح جنود وضباط التحالف.

وجاءت الانتقادات بعد تسجيل حالات اعتداء على نساء من مناطق مختلفة بالحديدة وتعز من قبل جنود سودانيين وكذلك تشجيع ضباط إماراتيين على مثل هذه الأعمال بهدف دفع “المرتزقة” اليمنيين الى استقدام المزيد من الفتيات.

وتضيف المصادر أن حالة الرفض التي أبداها بعض “المرتزقة” دفعت قيادات التحالف الى مضايقة وإقصاء كل من أبدى تذمره واعتراضه من هذه الأنشطة  فيما عملت على تقريب المتعاونين معها في هذا النشاط الغير أخلاقي وأوكلت اليها مهام وكذلك مناصب ووضعت لها امتيازات مادية.

وتقول المصادر إن معيار التقرب أكثر من كبار ضباط التحالف في المخا وعدن يتطلب تقديم خدمات خاصة كاستقطاب الفتيات واستقدامهن للعمل في الدعارة.

وشهدت عدن خلال العامين الماضيين نشاطاً ملفتاً لشبكات تعمل لصالح ضباط إماراتيين تتولى استقطاب فتيات من عدن والمحافظات المجاورة حيث حاولت تلك الشبكات استخدام المال واستغلال ظروف الفقر في تلك المناطق بهدف ضم واستخدام عدد أكبر من الفتيات في هذه الأعمال المحرمة.

ولجأت تلك الشبكات بعد فشلها في استقطاب المزيد من الفتيات بالمال الى الابتزاز من خلال وسائل ضغط على الفتيات وأسرهن لا سيما ممن وقعن ضحية لممارسات غير أخلاقية عن طريق الحيلة والإجبار والإكراه.

وحول أسباب خروج مثل هذه المعلومات وتداولها قال أحد من كانوا على إطلاع بما يجري لا سيما في المخا إن اتساع دائرة نشاط شبكة الدعارة وكذلك تزايد عدد الفتيات وترددهن على أماكن معينة ساهم في كشف حقيقة ما يجري هناك من أعمال يرفضها المجتمع اليمني جملة وتفصيلاً باعتبارها أعمال منافية للقيم الأصيلة لشعبنا ومحرمة شرعاً وقانوناً ويرفضها كل إنسان سوي يمتلك ذرة من الأخلاق والكرامة.

المصدر أكد أن قادة “المرتزقة” العاملين في هذه الأنشطة الغير أخلاقية يعملون على التقرب من ضباط تحالف العدوان ويحصلون على بعض الأموال مقابل تلك الخدمات وأن مكانتهم باتت مرهونة بمستوى الاستمرار في هذا النشاط الذي لم يقبله حتى بعض المرتزقة في تلك المناطق وكان لهم اعتراضات حول مستوى ما وصل اليه البعض من قادة المرتزقة لدرجة المتاجرة بأعراض اليمنيات.

على ذات السياق تضاعفت الانتهاكات الجنسية بحق المهاجرات الأفريقيات في مناطق عدن ولحج وذلك في أماكن احتجاز وسجون غير قانونية يقوم عليها مرتزقة مسلحون يتولون احتجاز المهاجرين من جنسيات صومالية وأثيوبية من نساء ورجال ويقومون بفصل النساء عن الرجال قبل أن يتبادلون النساء في عمليات اغتصاب وثقت بعضها منظمات أجنبية في تقارير صدرت لها مطلع العام الجاري.

 

 

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة