السعودية تستعين بـ”المارد الاماراتي” في شبوة وحضرموت

اخترنا لك

اعادت السعودية، الاربعاء، تسليم الامارات ملف شبوة وحضرموت في خطوة يبدو الهدف منها انهاء هيمنة “الاخوان” بالقوة العسكرية.

خاص – الخبر اليمني:

يأتي ذلك  في وقت تحاول فيه الرياض انعاش الاتفاق الذي رعته  بين الفرقاء الشهر الماضي ولم يلقي طريقه للتنفيذ على ارض الميدان بسبب رفض الاخوان اخلاء شبوة وحضرموت خلال المدة المحددة .

ووصلت قوات اماراتية  كبيرة إلى ميناء بلحاف في المساء.

وقالت مصادر قبلية أن القوة يقودها قائد قوات مكافحة الارهاب الاماراتي في الخليج، وأنها ستتولى ملف “مكافحة الارهاب” في هذه المحافظات، متوقعة ان يعود جزء منها إلى عدن ايضا.

وجاء  وصول القوة العسكرية بعد ساعات على توتر شهدته المحافظة النفطية اثر محاولة قوات هادي الاستيلاء على قافلة عسكرية اماراتية كانت في طريقها من بلحاف إلى معسكر العلم بمدينة حبان حيث يقوم ضباط اماراتيون بإعادة تجميع النخبة الشبوانية  تمهيدا لشن عملية عسكرية تنهي وجود “الاخوان” الذين يرفضون الانسحاب.

في السياق كشفت مصادر في عدن عن اتفاق سعودي- اماراتي على تولي الامارات ملفي حضرموت وشبوة،  .

ورغم اعلان الامارات سابقا  سحب قواتها من اليمن الا أن عودتها يؤكد ما ذهبت اليه المصادر خصوصا في ظل   التفرغ السعودي لإدارة ملف المحافظات الجنوبية أو ما تعرف بـ”اقليم عدن” .

ومن شأن التواجد الاماراتي في شبوة مع التحضيرات الحالية  وضع المزيد من الضغوط على قوات هادي في ابين حيث تتعرض لكمائن قاتله اخرها اليوم .

وينص اتفاق الرياض على خروج قوات هادي من المحافظات الجنوبية والشرقية في غضون 90 يوما لكن رغم مرور نصف المدة لم يتغير شيء على الارض اذ تصر قوات هادي “جناح الاخوان” على الدخول إلى عدن لتنفيذ الاتفاق بينما اكتفى التحالف بفرز مناطقي وطلب عودة الشماليين إلى محافظاتهم.

كما يقضي الاتفاق، في بعض بنوده السرية بإبقاء ادارة اماراتية لاهم منشأة انتاج النفط والغاز في شبوة، مع سحب البقية إلى حضرموت المجاورة، على ان تتولى لجنة سعودية – اماراتية  إدارة  الوضع في المحافظات الجنوبية مع اقصاء محسن الذي كان ثالثا فيها.

 

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة