ساحتها المدارس.. معركة كسر عظم بين السعودية والانتقالي في عدن

اخترنا لك

تحولت العملية التعليمية في عدن إلى ساحة مواجهة أخرى بين السعودية  والانتقالي.

خاص- الخبر اليمني:

وصعد المجلس الانتقالي، الاربعاء، بإعلان دعمه لاستمرار تصعيد نقابة المعلمين الجنوبيين والاضراب الشامل، رغم الانقسام الواضح بين قياداته والتي عكستها تصريحات القيادي فيه يحيى الشعيبي الذي اعتبر الاضراب استهداف للطلاب الجنوبيين.

دعوة الانتقالي للتصعيد تزامن مع  عقد رئيس حكومة هادي لقاء بممثلين عن نقابة المعلمين الجنوبيين ووزارة التربية، انتهى باتفاق على حل جزئي لبعض مطالب النقابة على أن تعود العملية التعليمية المعلقة منذ اسابيع .

اجتماع معين عبدالملك كان نتاج  توجيهات لقائد القوات السعودية، الحاكم الفعلي لعدن، عقب لقاء جمعه بممثلين عن نقابة المعلمين الجنوبين في عدن قبل يومين.

ومع أن القوات السعودية، التي بدأت لتوها ممارسة الوصاية بإدارة شؤون عدن وفقا لاتفاق الرياض الذي صاغته المملكة واجبرت اطراف الصراع في عدن على توقيعه في نوفمبر الماضي،  تحاول تحسين صورتها  على غرر القوات الاماراتية  التي ادارت المدينة سابقا، بدء بتوزيع  الحقائب المدرسية للطلاب والتي توقفت بفعل اقتحام نقابة المعلمين مجمع خديجة في المنصورة وتعميم بمنع نشاط الهلال الاحمر السعودي في مدرس المدينة، ناهيك عن اقتحامها لمقر وزارة التربية في حكومة هادي مما تسبب بإغلاقها، الإ أن الانتقالي، المدعوم إماراتيا، يستخدمها كورقة ضمن سلسلة اوراق اخرى لافشال المهام السعودية التي تستهدف  انهاء دوره في المدينة التي يراها عاصمة دولته مستقبلا.

أحدث العناوين

صحيفة روسية: اليمنيون يحبطون الدكتاتورية العسكرية الأمريكية البريطانية في الجنوب العالمي

ترجمة الخبر اليمني: إن عالم متعدد الأقطاب يتشكل حتى في المجال العسكري، كما يمكن استنتاجه من قدرة أنصار الله على...

مقالات ذات صلة