لوح محافظ حضرموت، الموالي للإمارات، الثلاثاء، بالجماعات الارهابية في مناطق الوادي، المحاذية للسعودية والاكثر انتاجا للنفط.
يأتي ذلك مع تصاعد التوتر مع “الاخوان”.
خاص- الخبر اليمني:
واصدر مكتب المحافظ بيانا كشف فيه عن وجود مخطط لتنظيما “داعش” والقاعدة لشن هجمات والسيطرة على هذه المناطق التي لا تزال محل صراع اماراتي- سعودي.
وجاء بيان المحافظ بعد يوم على لقاء جمعه بقيادات امنية وعسكرية بقوات هادي في وادي حضرموت لأول مرة منذ تعينه محافظ قبل 3 اعوام.
وقوبل بيان المحافظ بانتقاد واسع، خصوصا من ناشطي “الاخوان” الذين اعتبروه تهديدا بتحريك التنظيمان اللذان يخوضان صراعات وصلت حد التصفيات في البيضاء ..
وقدم البحسني شروطا عدة ابرزها نشر نقاط نسائية وتسليم ملف الأمن في وادي حضرموت لدفعات امنية قال انها طور التخرج.
وتعاني مناطق وادي حضرموت تصاعد في الاغتيالات في ظل الصراع بين فرقاء “الشرعية”.
وتزداد المخاوف الآن من تقدم قوات صنعاء مع سيطرتها على محافظة الجوف المجاورة.
وكشفت التحركات الأخيرة عن محاولة “الاصلاح” استرضاء الامارات ولو صوريا عبر السماح للمحافظ البحسني برئاسة لقاء عسكري وامني يعد الوحيد منذ تعيينه.
ويرى مراقبون أن الهدف تحميل المحافظ مسئولية سقوط المحافظة خصوصا في ظل التقدم المتسارع لقوات صنعاء.
