صحيفة كندية: كورونا وتجارة الأسلحة يظهران حجم التكاليف البشرية للحرب على اليمن

اخترنا لك

قالت صحيفة “مواطن أوتاوا” الكندية إن المملكة العربية السعودية تمتلك أحد أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم، في مشاركتها الحرب على اليمن، واستهدافها المتعمد والمتكرر للمدنيين، دون حتى مراعاة انتشار جائحة كورونا مؤخرا وظهوره في اليمن.

ترجمة خاصة- الخبر اليمني:

وأشارت الصحيفة الكندية في تقرير ترجمه “الخبر اليمني” إلى أن السعودية نفذت هجمات متعددة على الأسواق والمدارس ومستشفيات الأطفال، مضيفة أنه بناء على تلك الجرائم أنهت كل من ألمانيا وفنلندا والدنمارك وهولندا والنرويج بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.

وأكدت الصحيفة تورط الأسلحة الكندية فعليا في الحرب على اليمن، ولفتت إلى أن غالبية واردات السعودية من الأسلحة تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضحت “مواطن أوتاوا” أن كندا وقعت صفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 14 مليار دولار لتصدير المركبات المدرعة الخفيفة (LAVs).

ومع تركيز العالم اليوم على جائحة COVID-19، رفعت كندا في 9 أبريل بهدوء حظرها على الصادرات العسكرية إلى المملكة العربية السعودية، وفي اليوم التالي مباشرة أعلنت اليمن عن أول حالة لـ COVID-19، ما يشكف عن التكاليف البشرية غير المباشرة للحرب في ظل مواجهة اليمن لهذا الوباء بنظام رعاية صحية مدمر، حسب الصحيفة الكندية.

وقال تقرير الصحيفة الذي أعدته يلينا غولوبوفيتش هي طالبة دكتوراه في جامعة سيمون فرايزر، إن الحرب على اليمن نتجت عنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وهي على وشك أن تتفاقم، مضيفا أن الحرب أسفرت عن مقتل أكثر من 100000 شخص ، بما في ذلك حوالي 12000 حالة وفاة بين المدنيين.

ونقلت الصحيفة عن ما جاء في  تقرير أعده مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح قوله إن الضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية كانت مسؤولة عن 67 في المائة من القتلى المدنيين بين عامي 2015 و 2019 ، مما يجعل التحالف الذي تقوده السعودية “الفاعل الأكثر مسؤولية عن مقتل المدنيين”، بصور مباشرة وغير مباشرة حيث أن 85000 طفل دون سن الخامسة ممن ماتوا من الجوع أو المرض بين عامي 2015 و 2018 نتيجة حرب التحالف.

وأضافت: بين عامي 2015 و 2018 ، كان هناك 120 هجومًا موثقًا من التحالف على قطاع الرعاية الصحية في اليمن وكلها “أثرت على المرافق الصحية ، والأخصائيين الطبيين”، ووصل COVID-19 إلى اليمن في ظل هذا الوضع سيكون مؤلم وعرضه بشكل فريد لوباء كورونا حسب صحيفة “مواطن أوتاوا”.

وأضاف تقرير الصحيفة الكندية أنه تحت فوضى وإلهاء COVID-19، استأنفت كندا بهدوء صفقة أسلحتها مع المملكة العربية السعودية، ضد أرواح اليمنيين، إن لم يكن حرفيا، ووصل كورونا إلى اليمن يوضح أن المسار السببي بين التصدير وإساءة الاستخدام ليس دائمًا مباشرًا أو مباشرًا ويكشف الوباء الآن التكاليف البشرية غير المباشرة للحرب.

وختمت طالبة الدكتوراه في جامعة سيمون فرايزر تقريرا بالقول: “ليس بالضرورة أن يكون عنف الحرب مذهلاً أو حافلاً: قنبلة ، غارة جوية ، غارة. كما يمكن تمييز عنف الحرب في سوء التغذية ، وفي عجز العاملين في مجال الرعاية الصحية ، ونقص الأقنعة والمراوح. وغالبًا ما تم مقارنة جائحة COVID-19 بالحرب”.

أحدث العناوين

مقتل طفل بقنبلة عنقودية للتحالف السعودي في مأرب

قتل طفل، السبت، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات حرب التحالف السعودي الإماراتي على اليمن، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب. متابعات- الخبر...

مقالات ذات صلة