اتسعت، الأربعاء، رقعة الاستياء في صفوف حكومة هادي مع استمرار صمته تجاه التحركات السعودية – الإماراتية وسط مؤشرات على تنامي النقمة ومخاوف من استدراج تركيا.
خاص- الخبر اليمني:
واعتبر محافظ المهرة، محمد علي ياسر، سقوط سقطرى مقدمة لإسقاط حضرموت.
من جانبه، اعتبر مستشار هادي عن الحراك الجنوبي، ياسين مكاوي، ما يدور في سقطرى وعدن “بداية” وليست النهاية ، داعيا هادي إلى اتخاذ موقف وتجاوز الضغوط المفروضة عليه، و محذرا في الوقت ذاته مما وصفها بتأكل “الشرعية”.
إلى ذلك طالب صالح الجبواني، وزير النقل المقال، هادي ورئيس حكومته بمغادرة مربع الفنادق في الرياض على الأقل لحماية السكان.
وجدد الجبواني مطالبته بتشكيل حكومة طوارئ لإدارة الحرب ضد الاوبئة والمتمردين بعدن في اشارة إلى الانتقالي..
وكان وزير الداخلية في حكومة هادي قد سبق لانتقاد التحركات الاماراتية – السعودية والتي انهت هيمنة “الشرعية” على سقطرى..
وعززت هذه التحولات مخاوف أطراف عدة في الجنوب من ان تدفع نحو تحالفات جديدة خصوصا في ضوء إعلان الانتقالي عن تحركات تركية قبالة سقطرى وهو ما يعنى انقلاب داخل “الشرعية” التي ظلت يافطة الحرب السعودية – الاماراتية على اليمن خلال السنوات الست الماضية.