شهدت محافظة ابين، جنوبي اليمن، الخميس، اعنف المواجهات بين قوات الانتقالي وهادي، رغم إعلان التحالف السعودي- الإماراتي نشر مراقبين، لتثبيت وقف إطلاق النار هناك في محاولة منه لوقف المعارك المحتدمة منذ أكثر من 40 يوما.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن جبهات القتال في الطرية والشيخ سالم وقرن الكلاسي شهدت تبادل للقصف المدفعي المكثف..
من جانبه قال المتحدث باسم قوات الانتقالي في محور أبين، محمد النقيب، إن قوات المجلس صدت هجوم جديد لمن وصفهم بـ”الاخوان” معتبرا استمرار المعارك رفضا للهدنة المعلنة من قبل التحالف.
على الصعيد ذاته، تبنت الفصائل الموالية للانتقالي والمعروفة بـ”المقاومة الجنوبية” كمينين في المحفد، الأول استهدف رتل لقوات هادي يضم 5 اطقم في منطقة الجرة وأخر في وادي ضيقة.
وأشار بيان لهذا الفصيل إلى مقتل وجرح عددا من مقاتلي هادي في الهجومين.
تصاعد المواجهات في ابين خلال الساعات القليلة الماضية جاء في أعقاب انسحاب لجان سعودية- اماراتية كلفت من قبل التحالف بالانتشار في خطوط التماس والفصل بين قوات الطرفين.
وقالت مصادر قبلية أن اللجان عادت إلى عدن بعد لقاء جمعها بقيادات ميدانية من الانتقالي وهادي.
وبرزت قضية تسليم المواقع في زنجبار وجعار كأهم نقاط لجان التحالف والانتقالي، في حين كشفت المصادر أن قيادات قوات هادي طالبت اللجنة بمنحها اتصال مباشر من هادي نفسه لوقف القتال في تمرد واضح على التحالف..
وفي وقت لاحق نقلت وسائل إعلام تابعة لهادي عن قيادات عسكرية قولها أن تسليم سقطرى لـ”الشرعية” ابرز شروط القوات في أبين لوقف المعارك هناك.
