اغتال مسلحون في حضرموت، السبت، مجندا بقوات هادي في مؤشر على أن المحافظة التي تشهد تطورات سياسية وعسكرية في طريقها لمزيد من الفوضى.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية أن “مجهولين” اغتالوا جندي بمطار سيئون بينما كان يمر في شارع التربية وسط المدينة ولاذوا بالفرار.
وهذه الحادثة تعد امتداد لحوادث تشهدها مناطق الوادي والصحراء التي تمثل هضبة نفطية منذ نهاية الاسبوع الماضي .. وتخوض المنطقة مخاض عسير بدأ بتهديد القبائل بالتصعيد ذد هادي بسبب الانفلات الامني، لكن مرجعية القبائل تراجعت عن التصعيد مع اصدار مكتب هادي قرار بتجنيد 3 الف من ابنائها في قوة امنية لحماية مناطق الوادي والصحراء.
من جانبه، اعلن الانتقالي استئناف التصعيد في حضرموت بعد 3 ايام توقف.
وقالت لجنة التصعيد الشعبي في بيان لها أن قرارها باستئناف التصعيد جاء ردا على تجاهل السلطات في المحافظة النفطية مطالبها..
تتزامن عودة تصعيد الانتقالي الذي نفذ الاسبوع الماضي تظاهرة ضئيلة لأنصاره في المكلا مع طلب المجلس من محافظ حضرموت فرج البحسني سرعة تنفيذ الادارة الذاتية ووقف ايراد العائدات إلى حسابات حكومة هادي في الرياض.
كما تأتي عودة التصعيد مع عودة منير التميمي مدير الأمن السابق، الذي يعارض الانتقالي اقالته، من ابوظبي في ظل احتجاز المحافظ البحسني للأسبوع الثالث على التوالي.
ويحاول الانتقالي من رفع سقف مطالبه تحقيق مكاسب جديدة من خلال الحوارات التي ترعاه السعودية بين فصائل الشرعية، كما تعد بحسب مراقبين في سياق ضغوط سعودية لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض قبل الحديث عن الملفين الامني والعسكري وهو ما ترفضه حكومة هادي.
واستبق رئيس الادارة الذاتية للجنوب، احمد بن بريك، التصعيد في حضرموت بالدعوة لتشكيل لجان إدارة ذاتية في عموم المحافظات الجنوبية والشرقية مسميا حضرموت وشبوة والمهرة حيث يواجه المجلس تحدي وجودي.
