سباق على منصب هادي يؤجج صراع داخل مؤتمر الخارج

اخترنا لك

احتدمت الخلافات، الثلاثاء، داخل جناح  حزب المؤتمر الشعبي العام في الخارج مع اشعال السعودية  والإمارات للصراع على منصب الرئيس المرتقب لـ”الشرعية”.

خاص- الخبر اليمني:

ونقلت وسائل اعلام تابعة لنجل هادي عن مصادر قولها أن هادي الذي يرأس المؤتمر حاليا يتجه لتعيين علي محسن نائب اول للحزب.. وجاءت  خطوة هادي هذه مع ضغوط سعودية – إماراتية لتصعيد سلطان البركاني إلى هرم الرئاسة بدلا عن هادي تمهيدا لتنصيب نجل الرئيس السابق احمد علي عبدالله صالح.

وكانت السعودية التي استدعت البركاني قبل عدة اسابيع من القاهرة إلى الرياض، حيث يقيم حاليا، عززت  تحركاته على مستوى المفاوضات سواء مع الانتقالي أو على مستوى المشهد العام في اليمن.

وبرز البركاني خلال الفترة الاخيرة كاهم رجل في كيان “الشرعية” بعد ما اصبحت الوفود الدبلوماسية  تتقاطر على غرفته في الفندق بناء على ضوء سعودي وهو ما يشير إلى أن السعودية التي تحاول حاليا طيء صفحة هادي بتقليص نفوذه العسكري على الارض خصوصا في جنوب اليمن  وسياسيا  بتمكين خصومه في الحكومة المرتقب تشكيلها،  تحاول سحب بساط هادي لصالح البركاني.

وكان البركاني عارض مؤخرا توجهات حزبية للإخوان ومستقلين في “الشرعية” لإدانة سيطرة الانتقالي على سقطرى وقبلها على عدن ،  كما  وعرض تنفيذ اتفاق سلام مع المجلس المدعوم إماراتيا بعيدا عن اشتراطات هادي وعرقلة الاصلاح.

والبركاني يقود الجناح السياسي  للإمارات داخل “الشرعية”.

ومن شأن تعيين محسن،  نائب اول لرئيس المؤتمر شق الحزب المنقسم منذ مقتل زعيمه في ديسمبر من العام الماضي، اثر محاولته الانقلابية الفاشلة في صنعاء، سحب بساط البركاني في المؤتمر  لترجيح كفة محسن الذي يعد اصلا من مؤسسي الحزب قبل انخراطه في جماعة الاخوان.

وكانت وسائل اعلام الاصلاح بدأت خلال الايام القليلة الماضية حملة  لدعم ترشيح محسن رئيسا لـ”الشرعية” مستندة بذلك إلى مؤسسات ابحاث امريكية ترى في محسن الرجل المخلص للسعودية.

وسوقت هذه الوسائل انباء عن قرب اتفاق بين محسن ونجل صالح، مع أن فصائلهما كادت تنخرط مؤخرا في حرب مفتوحة بالريف الجنوبي الغربي لتعز ..

وجاءت حملة الإخوان بموازاة حملة مماثلة لإعلام المؤتمر الممول اماراتيا  لتسويق احمد علي كخلف لهادي.

ومع أن حظوظ محسن، الذي طرحت السعودية منصبه الحالي  للمناصفة بين الشمال والجنوب،  ضئيلة في بقائه بالسلطة مستقبلا لا سيما في ظل معارضة وجوده شمالا وجنوبا،  ناهيك عن المخاوف التي يثيرها  لدى اطراف اقليمية واخرها مصر التي  تتهمه بالسعي لتفجير الوضع عند باب المندب خدمة لأجندة تركية- قطرية، الإ أنه لا يزال يحاول  ابقاء حضوره ولو على مستوى خلط الاوراق بتعينات عسكرية اخرها في مأرب.

وخلافا لمحسن، تؤكد المصادر بأن التحالف يدفع حاليا نحو ايجاد هيكل جديد لـ”الشرعية”  يشمل تحالف بين جناحي الإمارات في شمال اليمن وجنوبه، ممثلا بمؤتمر صالح والانتقالي ، وتشير المعطيات إلى أن  التحالف  يتجه لتعين نجل صالح رئيسا على ان يكون الزبيدي نائبا له.

 

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة