بدأت السعودية ، الثلاثاء، دعم مباشر للائتلاف الوطني الجنوبي الذي يقوده تيار هادي في “الشرعية” في مؤشر على توجهها لاستخدام التكتل ضد الانتقالي وبديل للإصلاح..
يتزامن ذلك مع تعثر لجنتها في تنفيذ اتفاق الرياض وسط مؤشرات على فشل الاتفاق مجددا.
خاص- الخبر اليمني:
وصعدت السعودية في سقطرى ضد الانتقالي بلقاء جمع قيادة قواتها بقادة الائتلاف..
واشار بيان صادر عن الاجتماع إلى مناقشته ضرورة عودة السلطة المحلية التابعة لهادي إلى الجزيرة الخاضعة لسيطرة الانتقالي.
ويأتي اللقاء في وقت تدفع فيه السعودية بالائتلاف الذي يقوده رجل الاعمال ونائب مدير مكتب هادي احمد العيسي وقيادات في حكومته كالميسري والجبواني لتظاهرة مرتقبة في حضرموت بعد ايام على تظاهرة في شبوة وابين.
ويشير التنامي السريع للائتلاف، حديث النشأة، إلى دعم السعودية لتحركاته في إطار مساعيه ايجاد كيان موازي للانتقالي الذي سعى خلال الفترة الماضية للتفرد بتمثيل الجنوب وايجاد بديل للإصلاح في الجنوب.
ويتزامن التحرك السياسي للائتلاف الوطني بموازاة تصعيد عسكري في ابين ، حيث شنت الفصائل التابعة لهادي قصفا عنيف خلال الساعات الماضية على مواقع الانتقالي في الطرية والشيخ سالم، خلف اكثر من 3 قتلى و13 جريح وفق الانتقالي.
وجاء التصعيد العسكري عقب ايام على استدعاء السعودية لأبرز قادة الائتلاف، صالح الجبواني، ونقله بطائرة خاصة إلى الرياض ..
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه السعودية مأزق مع رفض الانتقالي تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض القاضي بخروج فصائله من عدن أو حتى بتمكين قياداته التي تم تعينها في عدن ضمن اتفاق الرياض.
