وقال أتال في بيان إن الخطة التي “أصبحت جاهزة” سيتم تقديمها “في اليوم التالي لبدء العام الدراسي الذي يجب علينا أولا ضمان الظروف التنظيمية المناسبة” له في ما يتعلق بمكافحة كوفيد-19.

وأوضح المصدر نفسه أن الخطة الاقتصادية سيتم الكشف عنها في الأسبوع الأول من سبتمبر.

ويجب على الحكومة أن تفصّل خطتها البالغة قيمتها 100 مليار يورو، التي تنتظرها الشركات في القطاعات الأكثر تضررا من أزمة فيروس كورونا، في وقت يخشى فيه حدوث موجة ثانية من وباء كوفيد-19.

 والهدف من هذه الخطة استعادة مستوى الثروة الوطنية لفرنسا في عام 2022 بما يعادل المستوى الذي كان عليه قبل الأزمة.

لكن الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء جان كاستيكس يريدان من الوزراء “الانتهاء من الإجراءات الدقيقة” للتدابير الوقائية التي تم تحديدها لبداية العام الدراسي، مثل التزام وضع الكمامات في المتاجر وطلاب الجامعات والمعاهد وتلاميذ المدارس الثانوية.

وخلال اليومين الماضيين، تجاوز عدد الإصابات اليومية الجديدة في فرنسا للمرة الأولى منذ مايو عتبة 4 آلاف (4771 الخميس و4586 الجمعة).