الحراك يدخل على خط الازمة بحضرموت بتصعيد والاصلاح يدعو لمؤتمر عام

اخترنا لك

توعد الحراك الثوري- تيار الانفصال- الاثنين، بكسر حظر التظاهر الذي اقرته سلطات هادي في حضرموت، شرقي اليمن.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المحافظة النفطية سباق بين اكثر من قوة للاستحواذ على مقدراتها في إطار مارثون الرياض.

خاص- الخبر اليمني:

وندد الحراك في بيان له بالقرار الذي قال انه استبق فعالية لأنصاره مرتقبة غدا الثلاثاء بذكرى سقوط أول قتلاه قبل اكثر من عقد، مشيرا إلى أن التظاهرة المرتقبة  هي لأحياء ذكرى مقتل صلاح القحوم الذي قتل في 2007، تاريخ انشاء الحراك الجنوبي، خلال اعمال شغب للمطالبة بالخدمات منها الكهرباء.

وتترقب حضرموت غدا صدام بين الامن والحراك.

وكان محافظ حضرموت، فرج البحسني، اقر خلال اجتماع باللجنة الامنية  مطلع الاسبوع منع اية تظاهرات، بعد رصد اجهزة الاستخبارات ما قال انها مخططات لنشر الفوضى في المحافظة.

وجاء قرار المحافظ  بالتزامن مع اجتماع لفرع الانتقالي في حضرموت اقر خلاله تفعيل الاحتجاجات المطالبة بالخدمات في الساحل  وذلك في إطار مساعي المجلس الموالي للإمارات  لإسقاط المحافظة من الداخل عقب نجاح هادي بتسويقها لصالحه بتظاهرات للائتلاف الوطني الجنوبي.

من جانبه، دعا الاصلاح إلى عقد مؤتمر شامل للنهوض بالمحافظة في محاولة لإعادة تسويق نفسه في حضرموت في ظل الضغوط السعودية- الاماراتية لإخراج فصائله من الهضبة النفطية بوادي وحضرموت.

وتشير  هذه التطورات إلى أن محافظة حضرموت التي تشكل ثلث مساحة اليمن وتنتج ما يقارب نصف مليون برميل نفط يوميا  قادمة على جولة جديدة من الصراع قد تقود المحافظة التي عرفت بهدوئها لسنوات مضت إلى مربع العنف.

وتشكل حضرموت مفصل في الازمة الحالية بين الانتقالي والاصلاح، حيث يحاول الانتقالي التوغل في هذه المحافظة المحاذية للسعودية لأهداف ذات ابعاد جيوسياسية منها مرتبطة بالضغط على الرياض التي تسعى لاقصائه.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة