المئات يتقاطرون يوميا والمخاوف من اسقاط عدن ..التطبيع الإماراتي يواصل تجريف العمالقة لصالح خصومها

اخترنا لك

اتسعت رقعة التمرد على الإمارات داخل صفوف الوية العمالقة السلفية، الاثنين، مع استمرار تدفق المئات من عناصر هذه الالوية المنتشرة  في الساحل الغربي لليمن إلى عدن، معقل اتباع الامارات، جنوبي البلاد في خطوة قد تدفع نحو اسقاط المدينة.

خاص الخبر –اليمني:

وافادت مصادر محلية باستمرار تدفق عناصر العمالقة التي انشأتها الامارات  بهدف احتلال الساحل الغربي، مشيرة إلى أن تلك الوفود يتمركز انتشارها حاليا في عدة احياء بمدينة عدن ابرزها المنصورة التي فشلت  فصائل الانتقالي الموالية للإمارات اقتحامها الاسبوع الماضي عقب معارك مع فصائل العمالقة بقيادة بدر المحسني خلفت نحو 40 قتيلا وجريح.

وكانت العمالقة التي تضم اكثر من 12 لواء عانت مؤخرا من انقسامات حادة بفعل محاولة الامارات ضمها إلى قوام قوات طارق صالح.. وفرضت الامارات في وقت سابق  ابو زرعة  المحرمي ، نائب طارق صالح، قائدا لهذه الفصائل في محاولة لإخضاعها لطارق صالح بعد رفضها ذلك في وقت سابق ، لكن  احتجاز الامارات لمؤسسها الحسني عزز الانقسام داخل هذه الفصائل التي شرعت معظمها بالارتماء في حضن هادي كنائب  قائد العمالقة حمدي شكري والذي اصبح يد الميسري في لحج.

وعززت  الحملة  الإماراتية الاخيرة على قادة الوية العمالقة المناوئين لتوجهاتها الجديدة والتي ادت إلى  مداهمة منازل في عدن ولحج واعتقال اكثر من 5 منهم، وفق ما ذكرته الناشطة هدى الصراري، إلى توسيع قاعدة الانقسامات في صفوف العمالقة..

كما عزز التطبيع الاماراتي الاخير مع اسرائيل قاعدة التمرد حيث اصبح معظم هذه العناصر السلفية في صف خصوم الامارات وهو ما ينذر  بإسقاط عدن من الداخل خصوصا في ظل التواجد الكثيف للعمالقة في عدن وتمركزهم في العند عند البوابة الشمالية لعدن ..

وانخرطت عددا من فصائل العمالقة خلال الايام الماضية بالمشاركة بغرفة عمليات مع الاخوان خصوصا في طور الباحة حيث اصبح حمدي شكري، قائد اللواء الثاني عمالقة على راس غرفة يديرها الاخوان في لحج.

أحدث العناوين

إصابة فلسطيني بالضفة الغربية برصاص مستوطنين شرقي نابلس

أصيب فلسطيني برصاص مستوطنين، مساء السبت، في قرية عزموط شرقيّ نابلس، وسط حالة غضب واسعة في الأوساط الفلسطينية.   متابعات -...

مقالات ذات صلة