ليس أولهم بن تركي..لماذا تهين السعودية قياداتها العسكرية

اخترنا لك

منذ بداية الحرب في اليمن، لم تعترف السعودية بمقتل أي من كبار قياداتها العسكرية، في الحرب، لكنها لا تستطيع إخفاء أخبار  مقتل  هذه القيادات، وتضطر لإظهار ذلك بطريقة أو أخرى، وإن كان في ذلك إهانة لهم.

خاص-الخبر اليمني:

آخر هؤلاء القيادات هو أبرزهم، قائد القوات المشتركة فهد بن تركي، الذي تقول معلومات استخباراتية، مؤكدة من مسؤول يمني  رفيع في الشرعية، أنه قتل، بقصف صاروخي استهدفت به صنعاء اجتماع عسكري في مأرب، ولجأت السعودية إلى إصدار قرار بعزله وتبرير القرار بتهمة فساد، ثم الإعلان عن إحالته للتحقيق، حيث سيبقى مصيره غامضا، كباقي الأمراء المخفيين بذات التهمة.

بدون الإحالة للتحقيق المرتبطة بفهد بن تركي كونه أحد الأمراء، فقد شابه مصيره مصير قائد القوات المشتركة للتحالف في مأرب،اللواء عبدالحميد المزيني، الذي جرى إعفاءه من منصبه، وتعيين قائد آخر محله، ثم أعلن بعد ذلك تكريمه، دون أن يحضر التكريم.

قبل ذلك قتل  قائد القوات الجوية الملكية الفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان، لكن السعودية، لم تعلن ذلك، بل قالت إنه مات بأزمة قلبية.

إخفاء السعودية لأخبار مقتل قياداتها على عكس صنعاء التي تتفاخر بهم وتكرمهم بوسائل مختلفة، بينها تنفيذ عمليات بأسماءهم، أو إنتاج أفلام وثائقية عنهم، يكشف أن السعودية ذاتها، تؤمن أنه لا قضية تقاتل من أجلها، فهم قتلوا في أرض غيرهم، فكيف إن كان ذلك في العام السادس من حرب اعتقد بن سلمان أنها لن تستغرق سوى أسابيع، غير أن مراقبين يقولون إن الطريقة التي تتعامل بها السعودية مع هؤلاء، هي محض إهانة.

 

أحدث العناوين

فرقاطة ألمانية تستجيب لدعوة الحوثي وتنسحب من البحر الأحمر

غادرت الفرقاطة الألمانية "FGS Hessen" إلى بلدها بعد 58 يوما من تواجدها في البحر الأحمر إلى جوار تحالف أمريكي...

مقالات ذات صلة