تراجع حزب الإصلاح عن معارك مارب، إلى الصفوف القلبية، تاركا المقاتلين الموالين للتحالف من أبناء القبائل وحيدين، أمام قوات الحوثيين، التي تتقدم بشكل متسارع نحو المدينة، وبدلا من ذلك ذهبت قواته لقطع طرق الإمداد عنهم حسب ما تؤكد مصادر قبلية.
خاص-الخبر اليمني:
ومع وصول قوات صنعاء إلى مشارف الجوبة، آخر المديريات التي تفصلهم عن المدينة، تفيد الأنباء أن الإصلاح طلب وساطة قطرية، للتواصل مع الحوثيين، وإعلان القبول بالتفاوض معهم.
وكانت صنعاء قد طرحت مبادرة لتجنيب مأرب الحرب، وهي إعادة تشغيل الكهرباء وضخ الوقود وربط عائداته بالبنك المركزي في صنعاء، لكن الإصلاح رفض هذه المبادرة، واتجه لتحشيد القبائل للقتال.
ولا يعرف ما إذا كانت صنعاء ستوافق على طلب الإصلاح أم لا، والأرجح كما يتبين من منشور كتبه مقرر ما يسمى لجنة المصالحة الوطنية أحمد الرازحي، أن صنعاء تنظر إلى ذلك باعتباره خديعة، ومحاولة لكسب الوقت.
يقول الرازحي: هكذا فعلوا في الماضي ويحاولون فعلها في الحاضر عندما اقترب الأشتر من خيمة الشر ، رفع الاغبياء القران فوق اسنة الرماح ورفعوا شعار لا حكم الا لله وحاصروا خيمة ولي أمر المسلمين ، واليوم وأشتر العصر على مشارف مارب لطرد المحتل ترفع شعارات الخديعة، لكن الفرق بين الأمس واليوم بأن رجال اليوم استفادوا من أخطاء الأمس وخيمة ولي أمر المسلمين في امان الله.
