انقلاب عسكري لمحسن بوادي حضرموت ..ضغط أم مناورة؟

اخترنا لك

شنت المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن، نائب هادي، الثلاثاء حملة على شركات الصرافة في وادي حضرموت في خطوة وصفت  بالانقلاب  كون القوات العسكرية غير مخولة بقرار فتح أو اغلاق شركات الصرافة.

يتزامن ذلك مع تطورات سياسية  من شأنها خلق وضع جديد في الهضبة النفطية المحاذية للسعودية والتي ظل محسن يقبض عليها لعقود ويتعرض حاليا لضغوط لإزاحته.

خاص – الخبر اليمني:

وقالت مصادر محلية إن العسكرية الاولى نشرت عددا من النقاط في مدينة سيئون بعد أن أغلقت محلات الصرافة بحجة  “منع المضاربة بالعملة” مع أن مثل هكذا قرار  ينفذه البنك المركزي فقط.

وعد مراقبون هذه الخطوة تعكس ضغوط على القوى الحضرمية والتي رفضت تلبية دعوة لإعادة وفد مؤتمر حضرموت الجامع وحلف القبائل إلى مفاوضات الرياض  بشأن تشكيل الحكومة.

وكان الحلف قال أن عودة وفده غير مجدية  كونه لم يلمس جدية  في التعامل مع قضية حضرموت  وتلبية تطلعات شعبها خلال مفاوضاته السابقة، لكنه اضطر في وقت لاحق من المساء إرسال وفده على طائرة خاصة.

وبينما تطالب قوى حضرموت بتمثيل ثالث إلى جانب هادي والانتقالي ، تحاول أطراف في الشرعية ابقائها كورقة  مناورة في وجه الانتقالي الذي يسعى بكل ثقله للحصول على تمثيل كامل للجنوب بما فيها حضرموت.

ومن المتوقع أن تبدأ في السعودية مفاوضات جديدة في السعودية لتشكيل حكومة وسط ضغوط محسن وهادي لإبقاء حضرموت من حصتهما..

وتعتبر خطوة محسن بنشر قواته في سيئون ، بحسب مراقبين، في إطار محاولاته التهديد بفصل الهضبة النفطية وضمها إلى إمبرطوريته في مأرب بحكم  القرب الجغرافي والهيمنة  التاريخية له.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة