تعويل سعودي على مجلس الامن لوقف كابوس مأرب بإزاحة “الشرعية”

اخترنا لك

يعقد مجلس الأمن الدولي ، الثلاثاء، جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في اليمن وسط انباء عن دفع سعودي  نحو ضغوط جديدة لوقف تحرير  مأرب ولو عبر التضحية بـ”الشرعية”.

خاص- الخبر اليمني:

ومن المتوقع أن يستمع المجلس لتقرير من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث حول المسار السياسي وجولته الاخيرة في الرياض واخر بشأن الوضع الانساني.

وكان المبعوث الأممي الذي أعلن انهاء زيارته للرياض، الاثنين، بعد رفض  علي محسن وهادي مقابلته  ، دفع خلال الساعات الماضية  بضغوط عبر السفراء الغربيين للضغط على اطراف “الشرعية” بغية اجبارها على الموافقة على مقترحاته المعدلة للسلام الشامل في اليمن والتي اعلنت حكومة هادي رفضها .. واجرى سفير الاتحاد الاوروبي خلال الساعات الماضية اتصالات بسلطان البركاني رئيس برلمان هادي  حيث ناقشا وفق للبركاني التطورات في مأرب والحل السياسي الشامل.

في السياق،  نقلت صحيفة العرب اللندنية عن مصادر دبلوماسية قولها إن ضغوط دولية تتعرض لها حكومة هادي للقبول بصيغة غريفيث الجديدة للحل مشيرة إلى أن من ضمن تلك الضغوط التهديد بإحالة  تقرير فريق الخبراء الدوليين بشأن اليمن والذي تضمن اتهامات لحكومة هادي بارتكاب  انتهاكات ترتقي إلى جرائم حرب  إلى محكمة الجنايات الدولية.

من جانبها أفادت مصادر دبلوماسية بمنح السعودية المبعوث الأممي الذي التقى مؤخرا بالسفير السعودي لدى اليمن ونائب وزير الدفاع خالد بن سلمان في الرياض ، ضوء أخضر لتطويق الشرعية واجبارها على الذهاب إلى جولة مفاوضات الحل الشامل معتبرة هذه الخطوة تعكس مخاوف السعودية من  تقدم “الحوثيون” صوب اخر معاقلها جنوب اليمن  في ظل التقدم المتسارع في مأرب.

واعتبرت المصادر  تركيز السعودية اللقاءات الدبلوماسية والاتصالات الغربية مع سلطان البركاني تأتي في إطار تسويقه لقيادة المرحلة المقبلة في ظل المؤشرات على مساعيها لإزاحة رموز “الشرعية” ممثلة بهادي وعلي محسن والتي تنص مقترحات المبعوث الأممي على  طي صفحتهما بإيجاد “شرعية جديدة” تمهد لسلام شامل في اليمن.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة