اجتماع لتسع دول بموازاة مفاوضات الأسرى.. حلفاء الحرب يتدثرون بقميص الحل السياسي لمنع تحرير مأرب

اخترنا لك

شهدت  الأروقة الدولية، السبت، تحركات مكثفة على مستوى الدول الكبرى بشأن الملف اليمني  بالتوازي مع انطلاق جولة مفاوضات جديدة في  سويسرى.

خاص- الخبر اليمني:

وأصدرت 9 دول، شاركت في اجتماع خاص بالأمم المتحدة، مساء الجمعة، بيان تشدد فيه على ضرورة بدء الدخول في مرحلة انتقالية وتشكيل حكومة مشتركة بين كافة القوى وبما يمهد لحل شامل في اليمن الذي يتعرض للحرب منذ 6 سنوات.

واعتبر البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الكويت والسويد وألمانيا وبريطانيا إلى جانب ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والاتحاد الاوروبي الحل السياسي الشامل وحده الكفيل بإنهاء الحرب على اليمن، مجددين في الوقت ذاته تمسكهم بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.

ودعت المجموعة الدولية إلى التعامل مع المبعوث الأممي إلى اليمن دون شروط مسبقة في إشارة إلى مقترحاته التي رفضتها حكومة هادي.

وتتزامن هذه التطورات مع مواصلة الأمم المتحدة في سويسرا ولليوم الثاني على التوالي رعاية مفاوضات  بين الأطراف اليمنية بشأن الاسرى حيث  يدرس الطرفين اجراء عملية  تبادل للأسرى بقوام 1500 أسير كمرحلة أولية.

وقد أكد وفد صنعاء جديته في المفاوضات، في الوقت الذي  تناقلت وكالات أنباء عالمية  تصريحات لأعضاء في وفد هادي تشير إلى مماطلة الفريق ومحاولاته افشال الجولة الجديدة والتي تعتبر مناقشات لتنفيذ مخرجات الأردن التي احتضنت خلال الفترة الماضية مفاوضات برعاية أممية بين الطرفين.

ومع أن الدول الكبرى المنخرطة معظمها في الحرب على  اليمن تحاول تصوير تحركاتها الحالية على أنها في إطار تسويق السلام إلا أن توقيت التحركات المتزامن مع  تقدم قوات صنعاء في مأرب، المحافظة النفطية شرقي اليمن، يشير إلى أنها محاولة للضغط بغية وقف تحرير المحافظة المفصلية في الحرب على اليمن، وقد اكد بيان الدول المشاركة في الاجتماع سالف الذكر  على ضرورة وقف التصعيد وهم بذلك يشيرون إلى مأرب التي ظلت مؤخرا محل تحركات سفراء ودبلوماسيين غربيين كون المحافظة تتقاطع فيها مصالح دول كبرى.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة