اتسعت فجوة الخلافات حول تشكيل الحكومة الجديدة، الاثنين، مع رفع الاصلاح سقف مطالبه بإضافة شروط جديدة من ضمنها المطالبة بحقيبة الاتصالات.
يأتي ذلك وسط احتدام الصراع بين حميد الاحمر ووزير الاتصالات الحالي ، لطفي باشريف، حول نقل سبأفون إلى عدن.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر دبلوماسية إن الاصلاح ابلغ السفير السعودي لدى اليمن، والمشرف على ملف المفاوضات مع الانتقالي، رسميا رفضه التشكيلة الجديدة للحكومة مشترطا منحه حقيبة الاتصالات.
وافادت المصادر بان طلب الاصلاح الاخير جاء بناء على توجيهات القيادي البارز في الحزب حميد الاحمر.
وكان الاحمر دشن قبل ايام حملة للاطاحة بوزير الاتصالات في حكومة هادي لطفي باشريف عبر حملة نظمها ناشطي الحزب واتهموا باشريف بالخيانة.
وتصاعدت الحملة عقب الهجوم الذي استهدف كبائن اتصالات شركة سبأفون في عدن والذي جاء بعد يومين فقط على لقاء جمع محافظ الانتقالي في عدن احمد لملس بوزير الاتصالات باشريف لمناقشة تطوير الاتصالات في عدن وهدف اللقاء لتوجيه رسالة لحميد الاحمر الذي يسعى لاحتكار الاتصالات في عدن عبر شركة سبأفون وافشال عدن نت ..
ومن شأن استحواذ الاصلاح على الاتصالات اخضاع الانتقالي بالقوة لاجندته خصوصا تلك التي يسعى من خلالها للاستحواذ على قطاع الاتصالات في مناطق سيطرة “الشرعية” عبر سبأفون.
وجاءت شروط الاصلاح عقب يوم على تصعيد هادي عبر التمسك بالميسري والجبواني في الحكومة الجديدة وجميعها مؤشر على اجهاض تنفيذ اتفاق الرياض خصوصا الشق السياسي الذي ينص على حكومة مناصفة بين الانتقالي والاصلاح.
