كشفت حكومة هادي، الاربعاء، رسميا عدم تحقيق أي تقدم في مسار تنفيذ الرياض في مؤشر على تعثره مجددا.
يأتي ذلك بينما كانت الأوساط السياسية الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي تترقب اعلان للحكومة الجديدة هذا الاسبوع.
خاص- الخبر اليمني:
وقال مستشار هادي، أحمد عبيد بن دغر إن التقدم الذي أحرز في اتفاق الرياض لا يتجاوز تسمية رئيس الحكومة إلى جانب مدير أمن ومحافظ عدن في اشارة إلى الضغوط السعودية التي اجبرت هادي على تلك الخطوة قبل عيد الاضحى، مشيرا إلى أن هادي يشترط تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق والذي يعارضه الانتقالي، وبما يمهد الطريق لعودة هادي وبرلمانه وحكومته إلى عدن لتسمية اعضاء الحكومة الجديدة.
وكان هادي تسلم قبل أسبوع أسماء مرشحي قوى “الشرعية والانتقالي” للحكومة الجديدة لكنه رفض اعتمادها بذريعة زيارته للكويت التي دامت لأكثر من اسبوع قبل أن يعود بناء على ضغوط ووعود سعودية، لكن شروطه الجديدة بإعلان الحكومة من عدن تعد بحسب مراقبين رفع لسقف مطالبه بعد تمسكه بوزير الداخلية الحالي احمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني إلى جانب تأكيده على ضرورة تغيير معين عبدالملك.
وتعد تصريحات بن دغر، وفق لمراقبين، ضربة لاتفاق الرياض المتعثر أصلا منذ توقيعه من قبل هادي والانتقالي برعاية سعودية-اماراتية في نوفمبر من العام الماضي.
