دعا المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الاربعاء، إلى حوار مع المكونات الجنوبية وسط تصعيد غير مسبوق ضد هادي.
يتزامن ذلك مع فشل تنفيذ اتفاق الرياض الذي كان يعول الانتقالي على شقه السياسي لشرعنة وجوده على الارض ..
خاص -الخبر اليمني:
وقال أحمد بن بريك، رئيس الادارة الذاتية، خلال احتفالية رمزية بذكرى ثورة الرابع عشر من اكتوبر اقامها المجلس داخل صالة مغلقة في عدن أنه مستعد لتسهيل اقامة حوار جنوبي ، مؤكدا قدرة المجلس على التصدي لما وصفها بالمؤامرات الداخلية والخارجية التي يديرها من وصفهم بالمتآمرين والذين لم يعتبروا من هزائمهم العسكرية في اشارة إلى “الشرعية”.
وجدد بن بريك تأكيده على بحث الانتقالي عن “وطن” ودولة جنوبية تمتد من المهرة حتى باب المندب في اشارة إلى رفض المجلس اتفاق الرياض الذي يتضمن ازاحة لقواته من المشهد ..
وتزامنت فعالية عدن مع حشد المجلس لأنصاره إلى ابين، التي تشهد مواجهات يومية، لإحياء ذكرى طرد الاحتلال البريطاني من عدن في رسالة أراد ايصالها لهادي- بحسب مراقبين – تتضمن وعيد بترحيله من اخر معاقله وتذكير لهادي بذكرى فراره من الجنوب إلى الشمال ..
وكان رئيس الانتقالي ، عيدروس الزبيدي، أكد خلال لقاء جمعه بالمبعوث الأممي إلى اليمن رفض المجلس لأية مخرجات لاتفاقيات سلام مقبلة في اليمن دون تمثيل الانتقالي عن الجنوب في اشارة واضحة إلى رفض المجلس مشاركة هادي في تلك المفاوضات.
وتأتي تحركات الانتقالي السياسية بموازاة أخرى عسكرية تمثلت بتوجيه قواته رفع الجاهزية القتالية وعقد اجتماعات مع قادة فصائله في لحج التي تشهد تحركات غير مسبوقة لفصائل هادي وتحديدا “الاخوان” في إطار تصعيد مرتقب ضد عدن.
