إحباط “مفخخة” يعزز تكهنات بدخول عدن مرحلة الخطر

اخترنا لك

أعلنت فصائل الحزام الأمني، التابعة للإمارات، الاحد،  احباط هجوم بسيارة مفخخة  في عدن كان يستهدف مسؤولين امنيين وعسكريين في خطوة قد تعزز المخاوف من أن تكون الفوضى التي تعيشها المدينة مقدمة لوضع اخطر يمهد لإسقاط المدينة من الداخل.

خاص – الخبر اليمني:

ولم يحدد الحزام الأمني تفاصيل العملية لكنه اكتفى بالإشارة ة إلى ان الإحباط تم بناء على عملية استخباراتية دقيقة.

وجاء اعلان الحزام الأمني بعد ساعات على تداول ناشطون معلومات عن ضبط أمن عدن خلية من افراد الحزام الأمني   بتهم نشر الفوضى في عدن منتحلين صفة عناصر الامن تزامنا  مع اعلان الامن الذي ينتمي عناصره إلى الضالع معلومات جديدة بشأن إعادة ولاء وديع إلى منزل اسرتها “بدون تفاصيل” وضبط متهمين باختطاف الفتاة عبير بدر .

ولم يتضح بعد مدى دقة العملية التي وصفت بـ”الإرهابية” وما اذا كان الإعلان محاولة لمواجهة الانتقادات التي تستهدف الحزام الأمني الذي يشكل مسلحي قبائل يافع قوامه بعد ضبط مجنديه  أم  أنها  حدثت بالفعل ، لكنها عززت  المخاوف المتصاعدة في عدن التي شهدت الأيام القليلة الماضية فوضى غير مسبوقة بعد انتشار الجثث وهجمات المسلحين على المواطنين واختطاف الفتيات ، من أن تكون الحوادث الأخيرة مجرد  مقدمة لعمليات كبيرة كالاغتيالات والسيارات المفخخة التي لم تصحى المدينة من كوابيسها بعد ، حيث يعتبر  هؤلاء ما يحدث في عدن  عمليات منظمة تستند إلى نظرية الفوضى التي تحاول تصوير الاحداث كجرائم وانفلات امني ..

ومنذ استلام ابن شبوة احمد لملس منصبة كمحافظ لعدن قبل أسابيع وبدئه تدابير لمكافحة الفوضى والفساد  تمر عدن بأسواء كوابيسها خصوصا في ظل  تعثر المساعي السعودية بدفع الانتقالي نحو السماح بعودة مدير الأمن الجديد محمد الحامدي خلفا  لشلال شائع، واستعانتها بالحزام الأمني مؤخرا لحفظ الأمن في عدن واجراء تغيرات في قيادته  بهدف سحب بساط شائع من امن عدن، ناهيك عن تمكين فصيل اخر يعرف بـ”العاصفة” من تنفيذ مهام إزالة العشوائيات في  الجبال المطلة على عدن بعد انباء عن توطين طارق صالح لعناصر القناصة  فيه وسط مخاوف الانتقالي من دخوله على خط اسقاط عدن من الداخل خصوصا في ظل احكام الأمن القومي بقيادة عمار صالح على مفاصل المدينة امنيا.

وإلى جانب الصراع بين مكونات الانتقالي واقطاب الامارات في عدن يحضر هادي  والإصلاح بقوة في المدينة  عبر فصائل تابعة له تتشح بعلم الجنوب وتنتظر اللحظة  الفاصلة لخلخلة الوضع من الداخل خصوصا في ظل التحشيدات على اطراف عدن الشمالية والشرقية وتحديدا في لحج وابين.

تتعدد الأطراف المشاركة في فوضى عدن والهدف واحد الصراع على مدينة تتفق جميعها على تسميتها بـ”العاصمة”  ليبقى سكان هذه المدينة التي عرفت لعقود بالسلام  ضحية ووقود لكل ما يحاك للمدينة التي يبدو أبنائها بيادق في لعبة الصراع  هذه ..

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة