هدد حزب الإصلاح – جناح الاخوان المسلمين في اليمن- الخميس، بالتصعيد في حضرموت متذرعا بـ”الخدمات” ..
يتزامن ذلك مع تحركات ميدانية لتشديد قبضته على ساحل المحافظة النفطية ، أخر معاقل خصومه، مع استمرار الصراع على تقاسم المحافظات بين هادي والانتقالي بناء على اتفاق الرياض الذي ينص على المناصفة .
خاص- الخبر اليمني:
وقال نائب رئيس برلمان هادي ورئيس فرع الإصلاح في الساحل محسن باصرة إن صبر “الحزب” لن يطول تجاه ما وصفها بتردي الخدمات في مناطق ساحل حضرموت ، مطالبا في رسالته لرئيس حكومة هادي المحافظ الحالي المحسوب على الامارات، فرج البحسني والمحتجز في السعودية بإيجاد حلول سريعة لمشكلة الكهرباء التي تفاقمت خلال الأيام الماضية ووصلت ساعات الإطفاء فيها إلى 8 ساعات يوميا.
وقدم باصرة عددا من الحلول التي قد تنهي الازمة- حد قوله.
ومع أن باصرة تجاهل الوضع الذي تعيشه أيضا مناطق الهضبة النفطية في وادي وصحراء حضرموت والخاضعة لسيطرة حزبه وتعاني من انقطاع للكهرباء وانعدام للوقود، إلا أنه المح إلى أن الحزب في طريقه للتصعيد مستشهدا بما وصفه بدء مواطنين قطع الشوارع في المكلا خلال اليومين الماضين.
وتشير رسالة باصرة التي طالبت حكومة هادي بكشف فساد المحافظ البحسني وتفعيل دور الرقابة في محاولة لاستدرار الصراع المحتدم بين معين والبحسني إلى أن الحزب الذي سبق له أن طرح اسم القيادي المقرب من تركيا صلاح باتيس كمرشح لمنصب المحافظ يضغط بقوة للاستحواذ على المحافظة التي تشكل ثلث مساحة اليمن وتتمتع بمزايا اقتصادية واستراتيجية اقلها انها محاذية للسعودية لاسيما وأن تصريحات باصرة ترافقت مع استمرار تشديد الإصلاح قبضته على مدن الساحل وتحديدا المكلا حيث اقر مدير الأمن المقرب من علي محسن استحداث مركز امني في منطقة فوه بعد أيام قليلة فقط على استحداث الاخوان معسكر في المدينة تحت مسمى “حماية المنشأت” بموازاة اعادة انتشار عسكري لقوات هاشم الاحمر في شبوة وحتى تخوم المكلا.
