شهدت مدينة عدن، الاثنين، ولليوم الثاني على التوالي اعمال فوضى وقطع للطرقات بسبب ازمة المياه على الرغم من حملة الاعتقالات التي شنتها فصائل الانتقالي في وقت سابق ولا يزال مصير المعتقلين مجهولا.
يأتي ذلك في وقت تلوح فيه أزمات وقود وكهرباء جديدة مع انسداد افق الحل السياسي بين الفرقاء وتصاعد وتيرة القتال على تخوم المدينة.
خاص -الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن عشرات الأهالي الغاضبين على انقطاع المياه منذ أيام على مناطق عدة ابرزها المعلا وشعب العيدروس قاموا بقطع شوارع رئيسية وفرعية في المدينة عبر احراق الإطارات ورمي الحجارة مما تسبب بعرقلة حركة المرور لساعات.
وتعد الاحتجاجات الثانية في غضون يومين.
وكانت قوات الانتقالي شنت في وقت سابق حملة اعتقالات طالت 6 من أبناء المعلا ولا يزال مصيرهم مجهولا.
وتحاول قوات الانتقالي تحجيم الاحتجاجات استعدادا لموجة جديدة من الفوضى قد تشهدها المدينة في ظل اتساع رقعة الازمات مع انعدام الوقود واغلاق المحطات خلال الساعات الماضية ناهيك عن تزايد ساعات انقطاع التيار الكهربائي وسط تحذيرات من انهيار للمنظومة .
هذه التطورات تضاف إلى قائمة كبيرة من الازمات التي تعصف بالمدينة وعلى راسها المرتبات والخبز الذي تقلص حجمه وارتفع سعره وهي بحسب مراقبين انعكاس للازمة السياسية التي تصاعدت حدتها عقب فشل تشكيل الحكومة الجديدة واحتدام المعارك مجددا في ابين.
