استكمال إجلاء القوات السعودية من مأرب يعزز قلق الإصلاح من اتفاق مع الحوثيين

اخترنا لك

كشفت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح – جناح الإخوان المسلمين في اليمن- الأربعاء، عن قلق متصاعد لدى قيادات الحزب  العسكرية من تداعيات استكمال السعودية اجلاء قواتها من مدينة مأرب، شمال شرق اليمن.

يتزامن  ذلك مع استمرار نقل المعدات العسكرية إلى منفذ الوديعة الحدودي.

خاص – الخبر اليمني:

ونقلت “قناة بلقيس” عن مصادر عسكرية في حزب الإصلاح قولها إن السعودية بدأت بالفعل نقل معداتها الثقيلة من المدينة وأن قاطرات نقل لا تزال تتوافد على معسكرات التحالف في مأرب لإجلاء بقية المعدات والأجهزة التي استقدمتها السعودية قبل سنوات إلى المدينة في سياق حربها على اليمن الممتدة لست سنوات.

وكان ناشطون في مأرب تداولوا صورا لقاطرات وهي تغادر معسكرات التحالف في تداوين وصحن الجن محملة بأسلحة ومعدات ثقيلة بينها مدافع جنهم وعربات اتصالات عسكرية، وأفاد الناشطين بإبلاغ القوات السعودية مشايخ قبائل موالين لها بقرار مغادرة المدينة وطلبت منهم البحث عن منفذ للتواصل مع قوات صنعاء .

ومع أن الانسحاب السعودي تزامن مع تطويق قوات صنعاء  لمدينة مأرب عقب تحقيقها مزيد من الانتصارات خلال الساعات الماضية بالتقدم في محوري الجدافر وعدوان  لتضاف بذلك إلى قائمة طويلة من الانتصارات والتي تكللت بالسيطرة على مداخل مأرب من عدة جهات، ناهيك عن استمرار القصف الصاروخي على  معسكرات التحالف داخل المدينة بعد محاصراتها خصوصا تداوين وماس  وهو ما يشير إلى  إستشعار  القوات السعودية قرب سقوط المدينة في ظل تعزيزات جديدة لصنعاء  واحتدام المعارك عبر محور صرواح ، الإ أن وسائل اعلام الإصلاح حاولت افراد مساحة كبيرة في تقاريرها المتعلقة بهذا الشأن للتسريبات التي نشرتها “وكالة رويترز” في وقت سابق وتضمنت  عرض سعودي للحوثين يتعلق بمنطقة عازلة على الحدود مقابل الانسحاب من الحرب على اليمن والتي نفاها أكثر من مسؤول في صنعاء أبرزهم محمد الحوثي عضو المجلس السياسي وهو ما عده مراقبين يعكس قلق الإصلاح من تسليم السعودية أبرز معاقله شرق اليمن واهم مصدر دخل قواته .

أحدث العناوين

قائد القوات الأوروبية في البحر الأحمر يعلن فشل المهمة والعجز أمام هجمات اليمنيين

قالت مجلة شبيغل الألمانية إنه بعد مرور ثلاثة أشهر على إطلاقها، لم يعد لدى مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس"  ما...

مقالات ذات صلة