إعلان الطوارئ العسكرية في مأرب.. استعداد للمعركة أم تلافي انقلاب؟

اخترنا لك

فرضت قوات هادي، الثلاثاء، حالة الطوارئ العسكرية في مدينة مأرب، آخر معاقل هادي والتحالف السعودي – الإماراتي شمال شرق اليمن.

يتزامن ذلك مع احتدام المعارك عند أطرافها الجنوبية والغربية وسط خلافات في صفوف فصائل “الشرعية”.

خاص – الخبر اليمني:

ونشر ناشطون صور من وسط المدينة، تتضمن انتشار عسكري غير مسبوق واستحداث نقاط تفتيش ومواقع إضافة إلى انتشار القناصة على أسطح المنازل.

من جانبها، أعلنت الشرطة العسكرية عن تلقيها توجيهات من وزير دفاع هادي، محمد المقدشي تتضمن منع التجوال بالأطقم العسكرية والأمنية واحتجازها.

ولم تعرف بعد دوافع التحرك لقوات هادي والتي تسببت بحالة ذعر في المدينة عكسته التزام المواطنين منازلهم، وما إذا كان في إطار الصراع بين جناح رئيس الأركان صغير بن عزيز المدعوم إماراتيا ووزير الدفاع الذي يقود فصائل الإصلاح – فرع الاخوان المسلمين في اليمن- والذي تصاعد مع اعتقال بن عزيز قائد العسكرية السابعة وقيادات أخرى محسوبة على الإصلاح أم لدوافع أخرى، لكن توقيتها يشير إلى ترتيبات لمواجهة محتملة  داخل المدينة عقب أحكام قوات صنعاء  تطويق المدينة من عدة محاورة وتقدمها خلال الساعات القليلة الماضية  وسط أنباء عن بدء تشكيل لجان شعبية داخل احياء مدينة مأرب كانت وراء نشر شعارات الصرخة في شوارع  وأحياء المدينة وتسببت باستنفار قوات هادي.

أحدث العناوين

رئيس حركة حماس يرد على من يصفون العمليات العسكرية اليمنية بـ”المسرحية”

قال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، إن للضربات اليمنية تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، والضغط على حركة الملاحة المتجهة نحو...

مقالات ذات صلة