رئيس اليمن الأسبق: لم نفرط في السيادة من قبل وما يحدث اليوم يحز في النفس

اخترنا لك

قال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد إن الدولة في اليمن الديمقراطية قاومت كل الضغوط التي واجهتها بسبب أطماع قوى إقليمية ودولية في إقامة قواعد عسكرية لها في موانئها وجزرها الاستراتيجية.

متابعات- الخبر اليمني:

وأشار الرئيس علي ناصر في مقال بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر 1967 إلى أن القيادة سعت إلى وقف الحروب بين الشمال والجنوب والاحتكام إلى لغة الحوار من أجل الوصول إلى الوحدة بطريقة سلمية، وعلى هذا الطريق أُنجز دستور دولة الوحدة، وقيام المجلس اليمني الأعلى، والمناهج المشتركة لمادتي الجغرافية والتاريخ والمشاريع المشتركة على طريق الوحدة التي تحققت عام 1990م.

وأضاف:  “ما حدث بعد الوحدة من صراعات وحروب فلا تتحمل وزره الوحدة كهدف نبيل وعظيم للشعب اليمني شمالا وجنوبا، بقدر ما تتحمل مسؤوليته الطريقة الخاطئة التي أُديرت بها دولة الوحدة، وتوظيف تلك الصراعات لغايات أخرى لا علاقة لها بتطلعات وآمال الشعب، كانت نتائجه وخيمة على النسيج الوطني والاجتماعي حتى اليوم “.

وتابع في مقاله:  “يحزُّ في نفوسنا أن تأتي هذه المناسبة في ظل الصراعات والحروب التي مزقت اليمن شمالها وجنوبها، وقوضت الدولة، فأصبح في اليمن اليوم أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش “.

وناشد لرئيس على ناصر الدول الشقيقة والصديقة والأمم المتحدة المعنية بالصراع في اليمن أن تعمل لوقف الحرب فوراً والتي لا يستفيد منها إلا تجار الحروب.

أحدث العناوين

Massacre crimes continues in Gaza

The number of martyrs due to the massacre committed by the Israeli occupation forces at dawn today against a...

مقالات ذات صلة