قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم السبت، إن السلطات الهندية نفذت أول عملية اعتقال تحت مظلة قانون جديد مناهض لما يلقبه الهندوس بـ”جهاد الحب”.
وكالات-الخبر اليمني:
و”جهاد الحب”، مصطلح يستخدمه بعض الهندوس الذين يتهمون رجال المسلمين بـالتغرير بالنساء الهندوسيات” من أجل الزواج منهم ومن ثم تحويلهن إلى الإسلام.
واعتقلت السلطات الهندية، يوم الأربعاء الفائت، رجلا يدعى عويس أحمد، اتُهم بالضغط على امرأة هندوسية متزوجة بهدف ترك زوجها واعتناق الإسلام حتى تتمكن من الزواج منه، بحسب الصحيفة.
ووفقا للسلطات، كان والد المرأة قد تقدم بشكوى اختطاف وسحبها لاحقا، بعد فرار ابنته مع أحمد في 2019، إلا أنها عادت بعد ذلك.
وتقدم الوالد بالشكوى الأخيرة قبل أيام قليلة من الاعتقال، والتي أكدت السلطات المحلية بأنها الأولى من نوعها بموجب القانون الجديد.
وتم تنفيذ الاعتقال في ولاية أُتر برديش، الواقعة شمالي الهند، بعد أيام من مصادقة المشرعين على القانون الذي يهدف إلى الحد من الزواج ما بين الأديان المختلفة.
وبموجب القانون الجديد، تجرم السلطات التحول القسري من دين إلى دين عن طريق الزواج وتعاقب عليه بالسجن لما يصل إلى 10 سنوات.
ووفقا للصحيفة، هذا القانون هو الأحدث ضمن سلسلة إجراءات تعمل على تهميش الأقلية المسلمة في الهند، منذ تولي ناريندا مودي منصب رئيس الوزراء ووصول حزبه القومي الهندوسي إلى السلطة في 2014.
وشهدت الآونة الأخيرة موجة من العنف الذي مارسته فئات من الهندوس على مسلمي الهند، أثارت القلق في البلاد.