عشية لقاء بين وفد الانتقالي وقيادات هادي .. هجوم دامي على الانتقالي في أبين

اخترنا لك

شن مسلحين في ابين، الاثنين، هجوم دامي على قوات الانتقالي  بالتزامن  مع بدء المجلس الموالي للإمارات  مفاوضات مع القيادات الجنوبية في صفوف “الإصلاح”  بغية تخفيف الضغط على معقله في عدن وسط أنباء عن تهديدات جديدة لعلي محسن.

خاص – الخبر اليمني:

مصادر محلية أفادت بمقتل 6 من مقاتلي الانتقالي واصابة  آخرين بالهجوم الذي استهدف نقطة الانتقالي في مدخل مديرية لودر التي  يتقاسم هادي والانتقالي الانتشار فيها.

وتم الهجوم بأسلحة متوسطة وخفيفة على نقطة الكهرباء مما تسبب بتدمير طقم للانتقالي.

ولم تتبنى اية جهة المسؤولية عن الهجوم الذي وقع على بعد بضعة  كيلومترات من اول نقطة تمركز لقوات هادي ، لكن ناشطي الانتقالي ووسائل إعلامه القوا باللوم على تنظيم القاعدة واتهموا حزب الإصلاح بتحريكه في هذا التوقيت .

ووقع الهجوم بالتزامن مع وصول وفد قبلي رفيع من يافع والضالع اوفده المجلس الانتقالي إلى  خطوط التماس لمفاوضة القيادات الجنوبية في صفوف ما يصفها بـ”مليشيات الاخوان”.

وينزل الوفد في  مديرية مودية مسقط رأس وزير داخلية هادي احمد الميسري ويستضفه عبدالله الصبيحي  ، أبرز قادة الفصائل التي تقاتل الانتقالي في ابين في منزله هناك، حيث يتوقع ان يلتقي الوفد بمدير أمن ابين أبو مشعل الكازمي ومحمد العوبان قائد القوات الخاصة وجميعهم محسوبين على الميسري وزير الداخلية.

وكان الانتقالي استبق المفاوضات بدعوة  على مستوى هيئة رئاسته ،القيادات الجنوبية في صفوف هادي إلى  وقف المشاركة في الهجوم الحالي لقوات هادي على مدينة زنجبار ، المركز الإداري لأبين، وابرز معاقل الانتقالي وحاميته الشرقية.

ويخشى الانتقالي أن يؤدي هجوم هادي لاجتياح عدن خصوصا بعد التقدمات الأخيرة لقوات هادي على عدة محاور وتنفيذ عمليات نوعية تسببت باستنزاف لكبار قادة الانتقالي في ابين.

كما يحاول من خلال التفاوض استغلال فجوة الخلافات بين فصائل الإصلاح وهادي ذات أبعاد مناطقية  لضم مزيد من قوات هادي إلى صفوفه بغية الاستفراد بالبقية وهذه الخطوة مكنت الانتقالي في وقت سابق العام الماضي من احكام سيطرته على عدن في اعقاب التحاق العسكرية الرابعة في قوات هادي بفصائل المجلس وكذا سقطرى .

في السياق، كشفت مصادر في قوات هادي، عن اطلاق علي محسن تهديد للقيادات الجنوبية سالفة الذكر  من مغبة اية “تأمر” متوعدا إياهم بالملاحقة بتهم “الخيانة” ومحاولة استنزاف ما يسميه بـ”الجيش الوطني”.

وقد دفعت هذه التهديدات، وفق ناشطين، بمحمد العوبان ، لإعلان رفضه أي تقارب مع الانتقالي وتمسكه بحسم ملف عدن عسكريا.

 

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة