أعلنت فصائل الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الأربعاء، النفير العام جنوب اليمن بالتزامن مع انباء عن تطورات جديدة في اتفاق الرياض تبرأ منها جناح الضالع في المجلس.
خاص – الخبر اليمني:
وأصدرت ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” بيان أكدت فيه رفضها التام لأي توافقات حول الشق العسكري دون مراعاة الوضع الأمني والعسكري وانسحاب قوات هادي التي وصفتها بـ”الغزاة” من شقرة وشبوة.
يتزامن ذلك مع تسريب سعودي جديد عن اتفاق على تنفيذ خطوة أولية في الشق العسكري تتضمن انسحاب فصائل الإصلاح في ابين إلى شبوة مقابل سحب فصائل الانتقالي إلى عدن على أن تسلم ابين لوحدات الأمن التابعة أصلا لهادي.
وأشار البيان إلى أن “المقاومة الجنوبية” تدرس كافة المواقف والإجراءات لاتخاذ الموقف الحاسم بشأن التطورات الأخيرة ، معبرة عن رفضها الخضوع للإملاءات.
كما دعت فروعها في المحافظات والجبهات للاستعداد للتصعيد وتحرير كافة المديريات التي وصفتها بـ”المحتلة” في ابين وشبوة وتطهيرها من ما وصفتها بـ”المليشيات الهاربة من مارب”.
وحذر البيان السعودية من مغبة ما وصفه بـ”محاباة الاخوان” ، مطالبا وفد الانتقالي باتخاذ موقف حازم تجاه ما وصفه بالتلاعب والمماطلة في تنفيذ اتفاق الريا ، ومؤكد حالة الانعقاد الدائم لهذه الفصائل مع إعلانها التعبئة الشعبية.
وبالتزامن مع البيان قال الصحفي في المجلس الانتقالي صلاح بن لغبر أن اتفاق الرياض لا يزال كما هو ولم تدخل عليه اية تغيرات في ظل تمسك هادي بنجله كوزيرا للداخلية.
ويشير بيان “المقاومة الجنوبية” التي يقودها شلال شائع ، إلى حجم الخلافات داخل المجلس خصوصا وسط الانباء التي تتحدث عن قيادة فريق في الانتقالي مفاوضات سرية مع السعودية بقيادة عبدالرحمن شيخ ابرز قادة فصائل الحزام الأمني الذي تنتمي عناصره إلى يافع وبرز مؤخرا محور الحدث في عدن ومحيطها.
كما أن من شأن هذه التحركات اجهاض اية مساعي لتنفيذ اتفاق الرياض خصوصا الشق العسكري لاسيما وأن هذه الفصائل حالت في وقت سابق دون تنصيب مدير الأمن الجديد لعدن واجبرته على الرحيل.
