تعبئة تركية وذمم إماراتية.. عودة السباق على الساحل الغربي لليمن

اخترنا لك

شهدت مناطق الساحل الغربي لليمن، السبت، موجة جديدة من التصعيد المتبادل بين الفصائل الموالية للإمارات وأخرى مدعومة من تركيا وقطر.

يتزامن ذلك مع بدء السعودية ضغوط لتنفيذ اتفاق الرياض وهو ما ينذر  بجولة مواجهات جديدة  في هذه المنطقة الاستراتيجية والتي لا تزال محل أطماع إقليمية ودولية.

خاص – الخبر اليمني:

مصادر قبلية في الحجرية، بريف تعز الجنوبي الغربي، أفادت  ببدء الامارات ضخ أموال وأسلحة  وبكميات هائلة لمشايخ قبائل وسكان المناطق الواقعة بين الساحل الغربي  وريف تعز الجبلي، مشيرة إلى لقاءات عقدها طارق صالح  قائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي مع مشايخ قبائل الوازعية، خط الدفاع الأول عن المخا والمحاذية لمعاقل الإصلاح في الحجرية ، وقام بتوزيع أسلحة واموال للعديد منهم، بموازاة اجتماع أخر عقدته قيادات في المجلس الانتقالي بمشايخ منطقة العلقمة بلحج  حيث استحدث الإصلاح  معسكر هناك مؤخرا.

هذه التحركات قابلتها الفصائل الموالية لتركيا وقطر ببدء التعبئة العسكرية في مناطق ريف تعز، حيث أفادت المصادر  بتوجيه اللواء الرابع مشاه جبلي  قواته المنتشرة بريف تعز  بتشغيل خطب القيادي البارز في  حزب الإصلاح ، عبدالمجيد الزنداني، المقيم حاليا في تركيا وهو يدعو لما وصفه بـ”الجهاد” ومواجهة “الاحتلال”.

حتى الآن لم تتضح الصورة من التحركات للفصائل الموالية للتحالف خصوصا الإماراتية وما إذا كانت خطة الأخيرة التي تتأهب لإعلان الإقليم الجديد المسمى بـ “المخا ” دفاعية  أم  تحضيرا لهجوم في ظل الأنباء التي تتحدث عن فتح باب التجنيد بريف تعز من قبل طارق صالح، ومثلها فصائل “الاخوان” المدعوم لتركيا، لكن توقيت التحرك وحساسية المنطقة تشير  إلى أن هذا الجزء الهام من خارطة اليمن في طريقه لمواجهة محتدمة خلال الأيام المقبلة وقد تتجاوز في أبجديتها السعودية التي تسعى للتهدئة على أمل استعادة نفوذها في اليمن.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة