سعر هادي، الأحد، من حربه على جناح صالح في المؤتمر الشعبي العام في خطوة تهدف لسحب البساط من تحت خليفته المحتمل في المؤتمر أحمد علي مع بدء التحالف السعودي – الاماراتي مخطط لإضعاف هادي في “السلطة تمهيدا لطي صفحته وهو ما يشير إلى رهانه على الحزب الذي يعاني الأنقسام للعودة إلى الواجهة.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر دبلوماسية أفادت بسعي هادي للتخلص من القيادات المحسوبة على “صالح” في “الشرعية” مستندة بذلك إلى ازاحته القيادي البارز في المؤتمر عثمان مجلي من منصبه كوزير للزراعة.
وأشارت المصادر إلى أن هادي تلقف اتهامات المانية لمجلي بخطف سياح أجانب في العام 2009، ويتجه حاليا لتسليم مجلي لألمانيا للمحاكمة بغية التخلص من عبئه.
ولم يقتصر الأمر على مجلي فقط بل طال قيادات أخرى محسوبة على صالح ، حيث اعتقلت السلطات في سنغافورة رجل أعمال من اصل يمني عاد في العام 2008 إلى صنعاء وبدأ مناصرة صالح وعد من أبرز الناشطين المؤثرين في العام 2017.
والناشط اليمني يدعى هيكل بافنع وترجع أصوله إلى محافظة حضرموت، وتتهمه السلطات السنغافورية وفق بيان الأمن الداخلي بمساعدة فصيل لم تحدده في الحرب على اليمن ويصنف كمتعهد أسلحة وجمع معلومات استخباراتية لصالح دولة اجنبية في إشارة إلى الامارات.
وألمح البيان إلى منشورات هيكل خلال الأعوام من 2012 وحتى 2018 توقيت مقتل صالح في إشارة واضحة إلى علاقة اعتقاله بصالح، ويعتقد انه يقوم يتشغل أموال لصالح أسرته.
ويرجح أن يكون اعتقال هيكل ناتج عن وشاية من أجهزة هادي الذي يخوض منذ سنوات صراع للفوز بتركة صالح في المؤتمر عبر محاصرة نفوذ احمد علي الذي يرفض رفع العقوبات عنه في مجلس الأمن ويدفع بكل ثقله لابقائه حبيس الامارات.
