دخلت علاقة المبعوث الأممي ، مارتن غريفيث، الثلاثاء، والسعودية منعطف جديد ينذر بفشل المساعي الدولية للسلام في اليمن وسط تصلب في الموقف السعودي.
خاص – الخبر اليمني:
و قال المبعوث في تغريدة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إنه طلب خلال اجتماع بنائب وزير الدفاع السعودي ومسؤول الملف اليمني، خالد بن سلمان، رفع السعودية يدها عن المفاوضات بين الأطراف اليمنية وإزالة العقبات التي تواجه أفق السلام .
وكان الطرفان عقد لقاء غير معلن مسبقا في وقت متأخر من مساء الاثنين.
وأشار غريفيث إلى أنه أكد خلال اللقاء ضرورة التزام السعودية بتسوية سياسية شاملة في اليمن عن طريق ترك التفاوض للأطراف اليمنية في إشارة واضحة إلى إعاقة الرياض أي مساعي للسلام.
وجاءت تغريدة غريفيث التي أرفقها بتغريدة لبن سلمان، ردا على نائب وزير الدفاع السعودي الذي حاول بتغريدته إفراغ اللقاء من مضمونه بالحديث عن تطرقهم لجهود السعودية في اليمن ، وطلبه أن يكون أي حوار قادم وفقا للمرجعيات الثلاث في إشارة إلى تمسك السعودية بالتدخل في المفاوضات عبر ذريعة “المساعدات الإنسانية” ومحاولتها عرقلة أي مساعي للسلام باشتراطات سبق للمبعوث الأممي أن استبعدها من مقترحاتها للحل الشامل والمعروفة بـ” الإعلان المشترك”.
وتعكس التصريحات المتناقضة لبن سلمان وغريفيث حجم الازمة بين الطرفين والمستمرة منذ بدء المبعوث الأممي محاولات لتحقيق اختراق في الملف اليمني سياسيا وسط عراقيل تضعها السعودية التي تقود الحرب منذ 2015 وتحاول من خلالها تحقيق مكاسب واجندة خاصة.
